موانئ الشرق الأوسط وشرق آسيا الأفضل في 2021

سارة هشام

أظهر مؤشر البنك الدولي ومعلومات الأسواق الصادر عن وكالة “ستاندرد أند بورز العالمية”، أن موانئ الشرق الأوسط وشرق آسيا كانت الأكثر نموا  لعام 2021 في حجم الأنشطة المختلفة.

أبرز المؤشر أن موانئ الشرق الأوسط وشرق آسيا كانت  على درجة كبيرة من الاستجابة للتقلبات التي أصابت خدمات الموانئ نتيجة لتداعيات جائحة كورونا. ويعتمد ترتيب المؤشر علي الوقت الذى تحتاجه السفن للبقاء في الميناء لإكمال أعمال الشحن والتفريغ على مدار عام 2021.

موانئ السعودية وسلطنة عمان علي رأس المؤشر

تصدر المؤشر ميناء الملك عبد الله في المملكة العربية السعودية ويليه ميناء صلالة بسلطنة عمان وميناء حمد بقطر وميناء خليفة في أبوظبي وجاء في المركز الثامن عالميًا ميناء جدة الإسلامي. وفقًا للمؤشر الصادر عن البنك الدولى، يوم الأربعاء 25 مايو 2022.

تُظهر المقاييس الرئيسة لأداء الموانئ أوجه تفاوت كبيرة في كفاءة الموانئ العالمية في عام 2021، فحقق أفضل الموانئ، مثل ميناء الملك عبد الله، 97 حركة حاويات في الساعة في مقابل 26 حركة للحاويات في الساعة في الموانئ الرئيسة في الساحل الغربي لأمريكا الشمالية.

الموانئ الصينية تحجز مكانها ضمن الأفضل فى 2021

حجزت أيضًا الموانئ الصينية مكانها فجاء ميناء شنغهاي ونيينغو وجوانزو فى جنوب الصين ضمن أفضل 10 موانئ بالقائمة، وتراجع ميناء يوكوهاما فى اليابان في عام 2021 للمركز العاشر.

أغلقت الصين ميناء شتغهاي فى إبريل الماضي بعد ارتفاع إصابات كورونا بالمدينة الأمر التى تسبب فى استغراق السفن القادمة إلى الصين 4 أيام مقارنة بيوم واحد في شهر مارس.

ميناء طنجة بالمغرب في المركز السادس

احتل ميناء طنجة في المغرب المركز السادس، وهو أعلى تصنيف يحصل عليه ميناء في أوروبا وشمال أفريقيا، واحتل ميناء قرطاجنة في كولومبو المركز الـ12 على المؤشر ليتصدر الترتيب في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، في حين يُعد ميناء ماتادي في جمهورية الكونغو الديمقراطية الـ171 على المؤشر، أفضل ميناء أداءً في إفريقيا جنوب الصحراء.

التعامل مع أزمات النقل البحري

قال كبير الخبراء الاقتصاديين، في مجال النقل بالبنك الدولي وأحد الباحثين الذين أعدوا المؤشر، على البلدان استخدام التكنولوجيا الرقمية وبدائل الوقود الأخضر لتحديث موانئها وجعل سلاسل التوريد البحرية أكثر قدرة على الصمود.

وتابع المدير المساعد للنقل البحري والتجارة في “ستاندرد”، تيرلوك مووني: “أظهرت الجائحة الدور المحوري للموانئ في توريد السلع في الوقت المحدد، متابعًا: “تمثل آثار الجائحة على المنافذ والموانئ العالمية قلقًا بالغًا، خاصةً أنها مستمرة فى ى   تأخير كبير في الإمدادات ونقص حاد في السلع، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وإحداث تأثير سلبي على الوضع المالي لعديد الشركات.

ربما يعجبك أيضا