الصين تحظر على شركات التعليم الاستعانة بالمعلمين المقيمين في الخارج

ولاء عدلان

رؤية

بكين – قالت أكبر شركات التعليم الخاص في الصين، إنها ستتوقف عن تقديم الفصول الدراسية التي يدرسها معلمون مقيمون في الخارج للطلاب في البلاد، حيث يأتي هذا القرار استجابةً للتوجيه الحكومي الأخير الذي يهدف إلى تصحيح مسار قطاع تبلغ قيمته 100 مليار دولار.

وصرّحت شركة “في آي بي كيد” -المدعومة من شركة “تينسنت القابضة المحدودة”، أمس السبت- بأنها ستتوقف بشكل فوري عن بيع مثل هذه الفصول الدراسية الجديدة، ويمكن للعملاء الحاليين تجديد الدروس فقط حتى 9 أغسطس الجاري، وسيتمكن الطلاب من إكمال الفصول التي دفعوا ثمنها مسبقاً فقط، هذا وفقا لما نقلته بوابة “الشرق”.

يذكر أن الحكومة الصينية فرضت الشهر الماضي أقسى قيودها على صناعة التعليم الخاص بعد المدرسة، حيث منعت الشركات من توظيف أجانب خارج البلاد للعمل كمعلمين، أو إدخال مناهج مدرسية للأطفال دون سن السادسة.

وتُمثّل اللوائح الجديدة تتويجاً لحملة استمرت شهوراً لكبح حروب الإنفاق الإعلاني والمنافسة الشرسة التي رسمت معالم قطاع بالغ الأهمية بالنسبة للقوى العاملة في الصين في المستقبل.

وفي حين حظرت القواعد الجديدة في بكين المعلمين الأجانب، لم يكن من الواضح في الأصل ما إذا كانت شركات التعليم الخاص ستكون قادرة على الاستمرار في الاستفادة من هؤلاء المعلمين إذا كانوا متعاقدين وليسوا موظفين.

ويمكن لشركة مثل “في آي بي كيد” أن تجادل بأنها مجرد منصة تجمع الطلاب بالمعلمين؛ في حين تشير التطورات الأخيرة إلى أن مثل هذه الحجج لم تنجح مع المنظمين في بكين.

كذلك أشارت شركة “في آي بي كيد” أن الفصول التي يتم بيعها للطلاب الصينيين بالخارج لن تتأثر.

ربما يعجبك أيضا