رؤية
أوسلو – صرح وزير المالية النرويجي جان توري سانر، اليوم الأربعاء، بأنه في ظل تحسن اقتصاد البلاد، وانخفاض معدلات البطالة، وعودة المزيد من الأشخاص إلى العمل، من المهم أيضا خفض حجم الإنفاق من أموال صندوق الثروة السيادي.
وقال سانر -في تصريحات قبيل انطلاق مؤتمر الميزانية التابع للحكومة- إن “هدفنا هو أن تضع الميزانية أساسا جيدا للخروج من الأزمة بصورة أقوى، وأن يتمكن المواطنون من العودة إلى وظائفهم، فضلا عن هدف تعزيز التحول الأخضر”، هذا وفقا لما نقلته صحيفة “الاقتصادية” السعودية.
يذكر أن التحسن في سوق العمل في النرويج خلال الأشهر الماضية كان يسير بوتيرة أسرع من المتوقع، ويتمثل التحدي الرئيسي بالنسبة للعديد من الصناعات في الوقت الحالي، في الوصول إلى العاملين بقدر كافٍ.
وعلى صعيد متصل، تقول رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج، إن المؤشرات تشير إلى أن الاقتصاد النرويجي يسير في الاتجاه الصحيح.
يذكر أن اقتصاد النرويج عاد إلى مستويات ما قبل تفشي جائحة كورونا خلال الربع الثاني من العام الجاري، بدعم من زيادة الاستهلاك مع إعادة فتح الاقتصاد ورفع قيود كورونا.
كان مكتب الإحصاءات النرويجي قال يوم الجمعة الماضي إن إجمالي الناتج المحلي في البر الرئيسي -الذي لا يشمل النفط والغاز وصناعة الشحن النرويجية- عاد تقريبا لنفس مستوى فبراير 2020، وهي الفترة التي كانت تسبق وصول الجائحة بالكامل إلى النرويج.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=878145