الأمم المتحدة تحقق في تقارير عن مقابر جماعية وتعذيب مهاجرين بليبيا

أسماء حمدي

رويترز

يسعى محققون من الأمم المتحدة للتأكد من تقارير عن “مقابر جماعية” يُعتقد أنها تضم جثامين مهاجرين في منطقة تعد مركزًا لتهريب البشر في ليبيا، وفق تقرير نشره المحققون، أمس الثلاثاء 29 مارس 2022، وتضمن أيضًا توثيقًا لاغتصابات، وقتل، وتعذيب.

وقال مهاجرون، لبعثة تقصي الحقائق للأمم المتحدة، إن هناك «مقابر جماعية» في مدينة بني وليد الصحراوية وشهد أحدهم بأنه دفن 3 في إحداها بنفسه.

انتهاكات جماعية

وأقر يونس العزوزي رئيس بلدية بني وليد، ردًّا على أحد الصحفيين، بتعرض المهاجرين لانتهاكات في الماضي، لكنه قال إن الوضع تحسن في السنوات الماضية/ ونفى وجود أي مقابر جماعية.

وقال، في اتصال هاتفي: «ننفي ما جاء في التقرير، لم تزر المدينة أي مجموعة أو منظمة لفترة طويلة ولا نعلم من أين استقت هذه المجموعة معلوماتها».

ولم يذكر التقرير عدد الجثامين في تلك المقابر، وقال عضو البعثة تشالوكا بياني إن خبيرًا جنائيًّا عُين حديثًا سيحاول إجراء المزيد من التحقيقات.

جرائم ضد الإنسانية

شهدت عدة نساء من شرق إفريقيا بتعرضهن للاغتصاب واعتداءات جنسية.

وقالت مهاجرة، للمحققين في تعليقات هذا الشهر، تضمنها التقرير المؤلف من 18 صفحة، الذي سيرفع لمجلس حقوق الإنسان هذا الأسبوع إذا سمع المهاجرون الذين كانوا محتجزين هناك كلمة بني وليد فسيبدأون بالبكاء، إنهم يضرمون النار في أجساد النساء هناك.

وقال مهاجر سوداني في سبها سابقًا، لفريق الأمم المتحدة، إن النار أُضرمت في جسده عندما لم تدفع أسرته فدية. وتوفي المهاجر في وقت لاحق متأثرًا بإصاباته.

ربما يعجبك أيضا