أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة 15 إبريل 2022، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى المبارك ضد المصلين والمعتكفين المدنيين في باحات المسجد الأقصى المبارك.
ونددت الخارجية، بالاقتحام الهمجي لقوات الاحتلال، لممارسة أبشع أنواع القمع والتنكيل بالمصلين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، وكذلك بطواقم الإسعاف والإعلاميين، ما خلف عشرات الإصابات منها الخطيرة والمتوسطة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معًا“.
تهويد القدس
رأت الخارجية الفلسطينية أن ما تعرض له المسجد الأقصى والمصلون يكشف حقيقة نية الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى وتقسيمه، ويكذب أيضًا اداعاءات بينت وهرتسوغ بشأن الحفاظ على الوضع القائم، وتعدها جزءًا لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأشارت إلى أن طرد المصلين والمعتكفين بالقوة والقمع والهراوات يعد تمهيدًا لاقتحامات المتطرفين اليهود وسيشعل نار الحرب الدينية التي لن يدفع الفلسطيني وحده ثمنًا لها.
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها، وتعدها اختبارًا لمشاعر المسلمين قبل الإقدام على الانفجار الكبير.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1121659