الأمم المتحدة: قوات إريتريا تقصف بلدة في شمال إثيوبيا

دعاء عبدالنبي

تدعم إريتريا قوات حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في حربها منذ أواخر عام 2020 مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.


أفادت وثائق داخلية للأمم المتحدة وقوات إقليمية أن القوات الإريترية قصفت بلدة في شمال إثيوبيا مطلع الأسبوع، في قصف نادر يأتي بعد شهرين من الهدوء النسبي الذي يشهده الصراع في منطقة تيجراي.

استندت نشرات من الأمم المتحدة إلى معلومات من منظمات إنسانية في شيرارو، تفيد بإطلاق ما لا يقل عن 23 قذيفة بعضها أصاب مدرسة تؤوي عائلات نازحة، وهو ما ذكرته “يورو نيوز” اليوم الثلاثاء31 مايو 2022.

وقالت إحدى الوثائق إن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما قتلت وأصيب 18 شخصا على الأقل وتهدم 12 منزلًا.

اتهامات

في وقت متأخر، أمس الاثنين، اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، القوات الإريترية بمهاجمة قواتها، يومي السبت والأحد في شيرارو، على بعد حوالي 11 كيلومترا من الحدود بين إريتريا وإثيوبيا.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن قواتها قتلت أربعة قادة إريتريين وأكثر من 300 جندي إريتري في اشتباكات في مطلع الأسبوع.

محاولات تصعيد

كتب المتحدث باسم الجبهة جيتاتشو رضا، على تويتر: “في إطار محاولتهم اليائسة لتصعيد التوتر وجرنا إلى المزيد من الإجراءات، قاموا بقصف شيرارو في 28 و 29 مايو”.

وانسحبت القوات الإريترية والإثيوبية من معظم مناطق تيجراي في منتصف عام 2021، وأعلنت الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد في مارس آذار، وأتاح ذلك دخول المساعدات إلى تيجراي التي تهددها المجاعة، وتهدئة القتال في الصراع الذي أودى بحياة آلاف المدنيين وشرد الملايين.

ولكن في وقت سابق هذا العام، قال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي لوسائل الإعلام الحكومية إن قواته ستتدخل مرة أخرى إذا هاجمت قوات تيجراي بلاده أو هددت استقرار إثيوبيا.

ربما يعجبك أيضا