كندا تحدث إمكانياتها الدفاعية في القطب الشمالي

سهام عيد

أعلنت وزيرة دفاع كندا، أمس الاثنين 20 يونيو 2022، تحديث نظام الدفاع الجوي والصاروخي للبلاد في القطب الشمالي، والذي يُنفَّذ بالتعاون مع الولايات المتحدة.

وعزت الوزيرة الإجراءات الجديدة إلى التهديدات العسكرية المتزايدة من روسيا وظهور تقنيات جديدة للعدو، مثل الصواريخ الفرط صوتية، وفقًا لموقع 24.

وفي مؤتمر صحفي في أكبر قاعدة جوية في كندا في مدينة ترينتون بأونتاريو، أعلنت الوزيرة أنيتا أناند تخصيص ميزانية قدرها 4.9 مليار دولار كندي (3.6 مليار يورو) على مدى 6 سنوات.

سننفق الأموال على إنشاء رادارات أرضية وأقمار اصطناعية قادرة على رصد القاذفات أو الصواريخ، بالإضافة إلى شبكات الاستشعار ذات “القدرات السرية” لمراقبة الأجسام المقتربة من الجو والبحر من القطب الشمالي إلى البر.

وأدى غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير إلى تسريع عملية التحديث.

ستحل الأنظمة الجديدة محل نظام الإنذار الشمالي القديم الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، والذي لم تعد محطاته 50 قادرة على رصد الصواريخ الحديثة.

وأضافت أن الإنفاق الجديد يمثل “أهم تحديث خلال ما يقرب من 4 عقود”.

وأعلنت الحكومة الكندية في مارس نيتها شراء 88 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز F-35  لتحل محل أسطولها القديم للقيام بدوريات في أقصى شمال كندا.

ربما يعجبك أيضا