بعد اقتحامهم المنطقة الخضراء ووصولهم للبرلمان العراقي احتجاجاً على ترشيح الإطار التنسيقي، الموالي لإيران، محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء في البلاد، انسحب المتظاهرون من البرلمان العراقي، فيما استعادت القوى الأمنية السيطرة على المبنى.
وعقب الانسحاب انتشرت القوات الأمنية بشكل مكثف في المنطقة الخضراء في وسط العاصمة بغداد، وفقًا لما ذكرته “العربية/الحدث” اليوم الخميس 28 يوليو 2022.
بدورها، دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق إلى إبقاء الطابع السلمي على التظاهرات، داعية المتظاهرين إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
انتشار أمني في المنطقة الخضراء في بغداد بعد انسحاب المتظاهرين من مبنى البرلمان
#العربية pic.twitter.com/qfMV0Tw7jM— العربية (@AlArabiya) July 27, 2022
الصدر “أرعبتم الفاسدين”
يأتي انسحاب المتظاهرين بعد دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأربعاء، المتظاهرين لمغادرة مبنى البرلمان العراقي والعودة لمنازلهم، قائلاً “لقد أرعبتم الفاسدين”.
كما كتب في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، “وصلت رسالتكم أيها الأحبة”، مشيراً إلى أن ما حصل في البرلمان هو ثورة إصلاح ورفض للفساد.
وكان المئات من المتظاهرين نظموا تظاهرة مساء، اليوم الأربعاء، عند ساحة التحرير وسط بغداد وتوجهوا بعدها إلى المنطقة الخضراء، احتجاجاً على تسمية قوى الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء في العراق.
مشاهد حصرية للعربية تظهر مغادرة جميع المتظاهرين العراقيين لمقر #البرلمان_العراقي #العراق #العربية pic.twitter.com/nMwpPEcpHh
— العربية (@AlArabiya) July 27, 2022
اقتحام المنطقة الرئاسية
كما استطاعوا اقتحام المنطقة الرئاسية ودخول مبنى مجلس النواب وسط هتافات تضمنت نصرة وتأييدا لزعيمهم الصدر.
وكان الإطار التنسيقي أعلن قبل يومين بصورة رسمية ترشيح السوداني لتولي رئاسة الوزراء في البلاد، وذلك بعد انسحاب مرشح الفتح قاسم الأعرجي من السباق.
يشار إلى أن مساعي تشكيل حكومة جديدة في العراق تعثرت منذ الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في أكتوبر الماضي. وحظي التيار الصدري بأغلبية، لكن نوابه أعلنوا لاحقاً استقالاتهم.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1225115