الملك عبدالله الثاني: أحبطنا مؤامرة لإضعاف الأردن والقضية الفلسطينية

محمود طلعت

رؤية

عمّان – قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، إن “مؤامرة كانت تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية، ولكن تمكنا من التصدي لها” .

ونقلت “وكالة الأنباء الأردنية” عن الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية اليوم قوله: “هناك اتصالات مستمرة مع دول شقيقة، وأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للدفع نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.

وأكد دور الأردن المحوري في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، مشدداً على موقف  بلاده الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، واستمراره في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين.

ولفت الملك عبد الله الثاني إلى أن نجاح الأردن، هو في جلوس الجميع إلى طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات، مشيرا إلى،  أن “الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات، ووجهات النظر المختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية، بهدف مصلحة الأردن”.

وأكد أن “واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة في البرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين” ، مشدداً على “أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة، وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون”.

وأشار إلى ضرورة تحديد الهدف النهائي من الإصلاح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، لافتاً إلى أن هذه العملية لا ترتبط بقانون واحد دون غيره.

ربما يعجبك أيضا