الصحافة العبرية| أردوغان غير مرحّب به في ألمانيا.. وخطاب نتنياهو بالأمم المتحدة إعلان حرب

ترجمات رؤية

ترجمة بواسطة – محمد فوزي ومحمود معاذ

هذه هي الخطوة التي من شأنها إنقاذ حل الدولتين

تحدث الكاتب "عاكيفا ألدر" عن مشاركة "بنيامين نتنياهو" في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورأى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نجح – مثلما فعل بالمؤتمرات السابقة – في إخفاء القضية الفلسطينية خلف قضية النووي الإيراني وإمكانية وصول الأخيرة لسلاح يهدّد العالم، مضيفا أن قضية نووي إيران واكبت أهواء نتنياهو السياسية وأفادته في أمرين مهمين: الأول هو تجميد المباحثات مع الجانب الفلسطيني خوفًا من الوصول لحل الدولتين، كما أنها ساعدته على التقرب للعديد من الدول العربية التي ترى في المشروع الإيراني عدوًا مشتركًا.

ورأى ألدر في مقال له بموقع المونيتور أن هناك حدثًا وحيدًا قادرًا على إخراج المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية من الجمود إلى النشاط؛ بل وإحراج نتنياهو وتطبيق حل الدولتين بشكل فوري، وهو زيارة تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للكنيست الإسرائيلي ومعه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبس أبو مازن، على غرار ما فعله الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، موضحا أن اليمين الإسرائيلي يتحجج دائمًا بعدم تقديم ما يسمونه "تنازلات" بمبرر أن الدول العربية تكره إسرائيل، لذا فإن زيارة تاريخية مثل هذه لإسرائيل ستحشد دعمًا وتأييدًا شعبيًّا كبيرًا بين المواطنين الإسرائيليين للضغط على الحكومة لتطبيق حل الدولتين، وتضع مؤيدي اليمين الإسرائيلي في ورطة، واختتم الكاتب بقوله: "إن مفعول زيارة مثل هذه سوف يفوق آلاف الساعات من المفاوضات".

أبو مازن لا يزال شريكًا مستعدًا للسلام

علق الكاتب والسياسي "يوسي بايلين" على ما أسماه ادّعاءات ومبرررات اليمين الإسرائيلي بأن جمود المفاوضات حول سلام مع الفلسطينيين بسبب عدم وجود شريك فلسطيني، مؤكدًا عكس ذلك بأن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن شريك جاد للغاية لتحقيق السلام، مستدلاً بحديث سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بأن "أبومازن هو القائد الفلسطيني الوحيد القادر على صناعة السلام، فهو يعادي الإرهاب والعنف من جانب أبناء بلده، وكذلك هو جاد وملتزم من أجل الوصول لتصالح وسلام وقادر على تحقيق ذلك". وأضاف بايلين أن العائق الوحيد الذي أثر على مسيرة مفاوضات الجانبين هي قضايا أولمرت القضائية وخروج قطاع غزة عن سيطرة السلطة الفلسطينية.

وقال السياسي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم: "إن عباس كان وما زال شريكًا لتوقيع سلام حتى لو كان غير قادر على تنفيذه"، مضيفًا أنه في الوقت الذي كان فيه عباس يسيطر على الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان متطلعًا لتحقيق سلام مع الإسرائيليين عندما فاز في انتخابات الرئاسة الفلسطينية 2004، لم تكن إسرائيل مستعدة لهذا الوضع، ورفض رئيس الحكومة وقتها أريئيل شارون إجراء أية مباحثات مباشرة مع أبو مازن، ورفض أيضًا المبادرة العربي، وأوضح بايلين بأنه رغم أن عباس غير قادر على الحديث باسم الفلسطينيين وأنه لا يمثل قطاع غزة، ولكنه مهتم بالوصول لتسوية وسلام حقيقي، عكس ما يحاول الساسة اليمينيون إبرازه للرأي العام الإسرائيلي، وتوقيع سلام مع رئيس السلطة يؤدي لإيجابيات كثيرة؛ منها وجود علاقات طبيعية بين الدول الإسلامية والعربية مع إسرائيل.

حصاد الكراهية في القدس

في أعقاب اعتداء المئات من المصلين اليهود مسية عيدأعلى محلات فلسطينية بمنطقة باب العمود بالقدس وتسببهم في إصابات لخمسة فلسطينيين، وذلك في أمسية عيد "بهجة التوراة"، وصفت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها هذه الفعلة بالقذرة التي اعتاد الشباب فعلها في السنوات اللأخيرة خلال احتفالاتهم بهذا العيد يومي 1 و 2 أكتوبر، وذكرت الصحيفة العديد من أعمال العنف التي يقوم بها إسرائيليون ضد الفلسطينيين في هذه الأيام؛ منها الهجوم على أربعة طلاب فلسطينيين وصعق أحدهم بالكهرباء حتى فقد وعيه، معربة عن اندهاشها من عدم وجود أي شجب من جانب الساسة الإسرائيليين تجاه هذا الحادث أو غيره.

وقالت الصحيفة إن هذه الأعمال العدوانية تتماشى مع روح الشر التي تبثها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية والتي تحرض ضد العرب وتؤسس لفوقية اليهود على غيرهم في القانون، حتى لو كانوا يحملون الجنسية ذاتها، فقط لكونهم عربًا، مشيرة أيضا إلى أن رجال الدين في القدس مسئولون أيضًا لأنهم يقومون بالتحريض، ورغم تعامل الشرطة "الإيجابي"، طبقًا للصحيفة مع الشباب الإسرائيلي الذي هاجم المحلات الفلسطينية؛ إلا أن كل هذا لن يفيد ما دامت الحكومة نفسها لا تتبنى موقفًا جادًا ضد العنصرية والمروجين لها بل تدعمها وتتبناها على المستوى الشعبي؛ فلا يكون انتقاد رسمي لمهاجمة فلسطينيين وعلى المستوى القانوني بتمرير قانون القومية "العنصري".

أردوغان في ألمانيا ضيف غير مرحّب

في إطار النقاشات التي تدور حول الزيارة الرسمية الأولى التي يعقدها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لألمانيا منذ انتخابه رئيسًا عام 2014، يرى الكاتب "الدد باك" أن المسئول التركي غير مرحّب به لأن وصوله جاء وسط معارضة كبيرة في الشارع الألماني والتي يمكن أن تصل إلى حد العنف، مضيفًا أنه رغم أن استضافة أردوغان جاءت على حساب نظيره الألماني "فرانك والتر شتاينماير"، غير أن مجرد الزيارة يضع رئيسة الوزراء أنجيلا ميركل في ورطة، لا سيما في ظل عدم الثقة التي تسيطر على مشاعر أبناء حزبها أنفسهم تجاهها؛ لأن الرئيس التركي لا يحظى بقبول لدى أوساط الشعب الألماني، وذلك بسبب توجهاته القومية والمستميلة للألمان ذوي الأصول التركية للحنين لبلدهم الأم كما أنه لا يفوت مناسبة وكل فرصة مواتية لإهانة الألمان كما يرى أغلبية الجمهور هناك.

وأضاف ألدد في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم" أن محاولات أردوغان لاستمالة المهاجرين من أبناء شعبه جاءت متعارضة مع جهود الحكومة الألمانية لدمج المهاجرين في نسيج المجتمع، موضحًا أن الأمر وصل إلى ذروته عقب ظهور صورة تجمع رجب طيب باللاعب الألماني ذي الأصول التركية "مسعود أوزيل" عقب فوز الأول بالانتخابات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي كان يتعمد إهانة برلين فاعتقل صحفيين ألمان بتهمة دعم منظمات إرهابية، ووصف قادة ألمان بالنازيين، ورغم ذلك سيجري استقباله على السجادة الحمراء بل سيقوم بافتتاح أكبر مساجد أوروبا في المدينة الألمانية كولونيا، وأوضح الكاتب في نهاية مقاله أنه رغم الاستقبال الرئاسي فسيقاطع العديد من السياسيين الزيارة وستزيد الزيارة وضع أنجيلا ميركل سوءًا في أوساط حزبها وشعبها.

أعزائي مندوبي الأمم المتحدة.. هذه هي الحقيقة

سخر الكاتب اليساري المعروف "جدعون ليفي" من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعمده التركيز على قضية واحدة دون غيرها من القضايا الشائكة التي تخص إسرائيل والقضية الفلسطينية، وتحدث ليفي على لسان نتنياهو قائلاً: "كل عام سآتي إلى هنا وسأشتت انتباهكم وانتباه أبناء شعبي والعالم أجمع بالتركيز على موضوع واحد وهو إيران، إيران، إيران"، وأضاف الكاتب أنه وكأن نتنياهو المتحدث: "جئت لكم بمبررات وحجج جديدة، ومعلومات استخباراتية بعضها حقيقي وبعضها من خيالي، وعادة تقعون جميعكم في الفخ وتُشتتون عن القضايا العالمية المهمة والقضية الفلسطينية التي تعد سبب الصراع الرئيسي في الشرق الأوسط.

ورأى ليفي في مقاله بصحيفة هآرتس أن نتنياهو يتعمد إخافة مواطني إسرائيل ووضعهم تحت الضغط بسبب طهران، وقال الكاتب: "رغم وجود مشاكل حقيقية أهم من إيران إلا أنني كنتنياهو مثلي مثل رؤساء الحكومة السابقين لن أسعى لحلها لأن حلها يعهني انتحاري سياسيًا، لذا دائمًا أقوم بتشتيت انتباهكم"، وأشار الكاتب إلى تجاهل العالم لمشاكل الفلسطينيين عامة وغزة خاصة، وقال: "غزة أعزائي على وشك الانفجار؛ فهناك مليونا مواطن فلسطيني يصرخون لأجل المساعدة من خلف جدار أسجنهم فيه، كما أنني أواصل عمليات البناء الاستيطاني وأحول حياة الفلسطينيين فيها إلى مرار وضيق، ولكن لا يوجد من يسمع، فأنا أنجح عادة في تشتيت انتباهكم". 

حق العودة جيد لإسرائيل

خالف الكاتب والمحلل بصحيفة هآرتس "رامي ليفني" الإجماع الرافض لحق عودة الفلسطينيين لأراضيهم في الداخل، معتبرًا أن القضية تحمل أبعادًا عدة من الممكن الاستفادة منها؛ إذ أنه ليس المقصود أن تُطبّق إسرائيل حق العودة إلى أراضيها بالمعنى الحرفي وأن تستقبل اللاجئين، لكن الأهمية العميقة لهذا الحق تفرض إجراء مفاوضات بشأن تسوية دائمة تستند إلى عملية تبادل يتنازل بموجبها الفلسطينيون عن ورقة قوية لديهم، هي مشكلة اللاجئين، وتتنازل إسرائيل في المقابل عن السيطرة على القدس الشرقية، وعن الحرم القدسي الشريف وتنسحب إلى حدود عام 67، مشيرًا إلى كون هذا هو المحور الصحيح الوحيد لمفاوضات متوازنة قادرة على أن تؤدي إلى السلام بعد أن يشعر الطرفان بأنهما تنازلا بما فيه الكفاية، وأيضًا ربحا بما فيه الكفاية، ومن هنا فإن المحافظة على صيغة كهذه هي مصلحة واضحة لإسرائيل.

واعتبر الكاتب أنه في حال استبعاد حق العودة من المعادلة مع الاستمرار في تقويض قضية القدس، فإننا نسحب البساط من تحت المفاوضات ونحوّل العلاقات بين المشاركين في المحادثات إلى علاقات غير متوازنة، الطرف الأول قوي جدًّا والثاني ضعيف جدًّا، وبذلك فإن الطرف القوي (إسرائيل) يمكن أن يغرق في الغطرسة ويبالغ في تقدير ما هو قادر على تحقيقه على حساب الطرف المقابل من دون تدمير فرص التوصل إلى تسوية دائمة تكون مقبولة ومستقرة.

لحظة قبل الانفجار

وجهت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها نقدًا شديدًا لسياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة في الآونة الأخيرة، وذلك عقب مقتل سبعة مواطنين بالقطاع برصاص القوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى المصاعب التي يعاني منها سكان القطاع، معتبرًا الوضع أشبه بالقنبلة القابلة للانفجار في أي وقت.

وأبرزت الافتتاحية كون 57% من سكان غزة عاطلين عن العمل، وتتراوح أعمار أغلبيتهم بين 18 و30 عامًا، وهم يقيمون بخيم نصبتها "حماس" في بداية مسيرات العودة، على الأقل يوجد هناك تلفزيون وإنترنت، معتبرةً أن التصعيد في غزة كان متوقعاً والمواجهة العسكرية هناك هي مسألة وقت فقط، وفقًا لتقدير مسؤولين كبار في الجيش، وأبرزت الافتتاحية سببين لذلك هما: عدم التقدم في المصالحة بين السلطة الفلسطينية و"حماس"، وعدم وجود بديل من المساعدة التي تقدمها وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين، والتي ستتوقف قريبًا عن تقديم المساعدة الإنسانية بعد القرار الأمريكي.

واعتبرت الصحيفة أن السياسة الإسرائيلية تكتفي بالردع واستدركت في الوقت ذاته: بماذا يمكن أن نهدّد الغزاويين كي نحقق هذا الردع، بعد 11 عامًا من الحصار، من دون تأمين كهرباء ومياه بالشكل المطلوب، ومن دون مصادر دخل، ومن دون وقود وفي أكبر سجن في العالم، وقريبًا من دون مساعدة إنسانية، إذ لم يبق للغزاويين شيء يخسرونه، وإذا كان نتنياهو يريد الحديث عن جوهر الأمور، ليس هناك مكان مناسب أكثر من غزة لفتح نقاش، فهي بحاجة إلى رد سياسي فوري.

ألمانيا تقف بجانب إسرائيل

انتقد الكاتب بصحيفة إسرائيل اليوم "ألدد باك" الغاضبين في إسرائيل من محاولات ألمانيا الحثيثة لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، مذكرًا إياهم بأن برلين كانت ولا زالت حليفًا وشريكًا  كبيرًا لإسرائيل في الرؤى المختلفة بدءًا من وزير الخارجية السابق يوشكا فيشر الذي يعدّ واحدًا من أعظم أصدقاء إسرائيل وهو في منصبه، كذلك الأمر مع مجيء أنجيلا ميركل لمنصب المستشارية في أواخر عام 2005 والتي لعبت دورًا مهامًا، جنبًا إلى جنب مع روسيا والصين، في تكوين جبهة دولية من مجلس الأمن الدولي، الذي يسمح بفرض عقوبات ضد النظام الإيراني قبل أن تقرر إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تغيير النهج والتوصل لاتفاق نووي مع إيران.

واعتبر الكاتب أن المانيا دائمًا ما تؤكد على أهمية الحفاظ على أمن إسرائيل ووجودها في كل مناسبة، ولكن برلين تعتبر أن توصُّل الإيرانيين لقنبلة نووية هي مسألة وقت ليس أكثر؛ لذا يجب التكيف مع الوضع والخروج من المأزق بأقل الأضرار الممكنة.

إعلان حرب

تساءل "شمعون شيفر" المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الاستنتاج المطلوب في أعقاب خطاب نتنياهو وادعاؤه بأن إيران مستمرة في محاولة التسلح نوويًا وخطة حزب الله بإطلاق صواريخ دقيقة باتجاه إسرائيل، ورأى شيفر أن الإجابة هي "الحرب".

وأضاف شيفر أنه "إذا استمرت إسرائيل في استقبال الدعم الأمريكي وانتهجت سياسة مواجهة مقابل إيران من دون محاولة التوصل إلى تسوية معها، فإننا قد ندفع ثمنًا يزهق حياة الآلاف"، واقتبس المحلل من أقوال رئيس الموساد الأسبق "مئير داجان"، الذي سعى إلى تشويش التسلح الإيراني النووي، أنه "في نهاية المطاف لن ينجح أحد في منع إيران من تحقيق هدفها؛ لذا يجب أن نستعين بالدول العظمى كي تتوصل إلى تسوية مع إيران، فليس لدى إسرائيل وحدها الوسائل والقدرات لمنع طهران من الحصول على القنبلة".

وحذر الكاتب من أن نتنياهو يهدد بالانفصال عن أوروبا بشكل كامل، بادعاء أنها متسامحة مع إيران، ومن إبدائه تأييدًا غير متحفظ من موقف الرئيس الأمريكي تجاه الأوروبيين. "لكن يجدر بنتنياهو أن يتذكر أن ترامب متورط في التحقيقات ضده حتى عنقه، وثمة احتمال أن تتم الإطاحة به من البيت الأبيض. ونتنياهو يخاطر برهانه على ترامب فقط، ويهمل محاولات الحصول على تأييد الحزبين الأمريكيين للمصالح الإسرائيلية".

شكرًا روسيا

تناول الكاتب اليساري "جدعون ليفي" في مقال له بصحيفة هآرتس خبر تسليم منظومة "إس-300" الروسية لسوريا، معتقدًا أن إسرائيل يجب أن تكون شاكرة لروسيا على هذا الرد، إذ يجب أن تفهم تل أبيب أن هناك حدودًا معينة يجب ألا تتخطاها. إذا حدث هذا، فلن تساعدها مواردها الخاصة ولا دعم الولايات المتحدة لها.

وبحسب ليفي فإن إسرائيل تحتاج إلى مثل هذه القيود، لا سيما في السنوات الأخيرة، حيث سمحت "الغطرسة" والوضع السياسي للبلاد بالخروج عن السيطرة، إذ قامت طائراتها بدوريات في الأجواء اللبنانية، كما لو كانت تملكها، وقصفت سوريا، كما أن قواتها تدمر غزة بشكل دوري، وتبقيها في حصار لا نهاية له وتستمر في احتلال الضفة الغربية لنهر الأردن".

وأشار إلى أن رد الفعل الروسي تسبب في صدمة لإسرائيل، وأظهر مدى حاجة البلاد إلى شخص بالغ مسئول يمكنه كبح جماحها في الواقع، حيث لم تكن قد واجهت مثل هذه الظاهرة الغريبة لعقود من الزمان.

وأشار ليفي إلى أن وكالة بلومبيرج استشهدت بالمسئولين الإسرائيليين السابقين والحاليين الذين هددوا بأن سلاح الجو الإسرائيلي سيقصف "إس-300"، إذا أرسلتها روسيا إلى سوريا. ولكن تلاشت أصوات أولئك الذين تصرفوا بـ "تبجح فارغ"، مؤكدًا على أنه يحق لأي دولة أن تمتلك دفاعًا جويًا، بما في ذلك سوريا، ولا يحق لأحد أن يحرمها من مثل هذه الفرصة.

للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا