مجلس العلاقات الخارجية| من نيجيريا الى كندا مروراً بأوكرانيا.. ما هى الانتخابات التى ستتم عام 2019 ؟

ترجمات رؤية

ترجمة بواسطة – آية سيد

شارك ملايين الأشخاص حول العالم في الانتخابات عام 2018، فقد حصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ولايته الرابعة في المنصب، على الرغم من أن المنافسة كانت بعيدة كل البعد عن الحرية والنزاهة. وربح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أغلبية البرلمان التي ستمكنه من تغيير دستور المجر بالطريقة التي يراها مناسبة، وهي الأرجح الاستمرار في القضاء على ديمقراطية الدولة، وانتصر الشعبويون المتشككون في الاتحاد الأوروبي بانتخابات إيطاليا، كما انتُخب عمران خان، لاعب الكريكت السابق، رئيسًا لوزراء باكستان، فيما انتخب المكسيكيون أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، المعروف بـ"أملو" رئيسًا جديدًا لهم، وصوّت البرازيليون بكثافة لمنح المرشح اليميني جايير بولسونارو، الملّقب بترامب المنطقة الاستوائية،  وفي الولايات المتحدة، حصل الجمهوريون على مقعدين في مجلس الشيوخ. في الوقت نفسه، استعاد الديمقراطيون مجلس النواب، حيث حصلوا على أربعين مقعدًا في أفضل أداء لهم منذ قضية ووترجيت عام 1974.

وسيشهد العام القادم انتخابات مهمة بنفس القدر، ربما يأتي بعضها كمفاجأة، تكثر الشائعات عن أن بعض الأنظمة البرلمانية ربما تدعو لانتخابات مبكرة، غير أن هناك الكثير من الانتخابات المقررة بالفعل

الانتخابات المرتقبة فى عام 2019
الانتخابات العامة النيجيرية  16 فبراير 2019
  هناك نحو 60 في المائة من مواطني نيجيريا الـ190 مليون وُلدوا بعد 1990، لكن الكثير من رجال السياسة الرائدين وُلدوا قبل استقلال نيجيريا في 1960، وتدعم حملة "مستعد للترشح" الشباب الذين يسعون للحصول على مقاعد في المجالس التشريعية الفيدرالية والتابعة للولايات.

"مستعد للترشح" تعقب حملة "لست صغيرًا على الترشح"، التي ساعدت في إقناع الرئيس محمد بخاري، ذي الخمسة وسبعين عامًا، بأن يوقّع على قانون يخفض شرط السن لمرشحي الرئاسة من أربعين إلى خمسة وثلاثين عامًا، ولمرشحي الولايات من خمسة وثلاثين إلى ثلاثين عامًا. ومع هذا لم يغير ذلك ميدان المرشحين الرئاسيين.

يسعى بخاري لإعادة الانتخاب تحت شعار حزب مؤتمر كل التقدميين، بيد أنه ليس من الواضح أنه يتمتع بدعم الحزب الكامل؛ فقد تخلى 60 مشرّعًا تقريبًا عن حزب مؤتمر كل التقدميين في الأشهر الأخيرة للاحتجاج على قيادته، فيما دعمت أحزاب المعارضة الكبرى في نيجيريا أتيكو أبو بكر، نائب الرئيس الأسبق ذي الاثنين وسبعين عامًا. والآن الكثير من الأمور على المحك، فنيجيريا هي أكثر دولة مزدحمة بالسكان، وأكبر اقتصاد، وأكبر منتج للنفط في أفريقيا، بيد أنها لا زالت تعاني من العنف الداخلي، وتتأرجح معدلات البطالة بها عند 19%. وتزيد أسعار النفط المنخفضة من حدة هذه المشكلات.  

الانتخابات الرئاسية الأوكرانية، 31 مارس.
رفعت الانتخابات الرئاسية الأوكرانية لعام 2014 الآمال بأن الدولة قد تجاوزت منعطفًا مهمًا في تاريخها المضطرب القصير؛ لكن مع الأسف، تبقى الدولة غارقة في الفساد والغموض السياسي والاقتصادي، والخلاف حول ما إذا كان مستقبلها مع الغرب أم مع روسيا.

المنافسان البارزان هذه المرة هما وجهان مألوفان: الرئيس الحالي بترو بوروشينكو ورئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو، التي احتلت المرتبة الثانية في انتخابات 2014، ولا يبدو الجمهور متحمسًا لأي من المرشحين.

يتخذ بوروشينكو نهجًا قوميًا بشعارات مثل "الجيش! اللغة! الدين! نحن أوكرانيا." تقترح تيموشينكو تحويل أوكرانيا إلى جمهورية برلمانية، أما المرشح ذو فرص النجاح الضئيلة هو أناتولي هيرتسينكو، وزير الدفاع السابق، حيث يأمل في توحيد عدة أحزاب معارضة صغيرة.
وتحوم روسيا حول الانتخابات، فقد صادرت ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية في بحر آزوف أواخر نوفمبر؛ ما يثير المخاوف من أنها تخطط لزيادة الضغط العسكري المباشر وغير المباشر على أوكرانيا، وإذا ظلت البنادق صامتة، ربما يجد الكرملين طرقًا أخرى للتطفل، حيث أقامت أوكرانيا هيئة لتحديد ومنع التدخل الروسي، وأيَّا كان من سيربح فإنه سيواجه مجموعة قديمة من المشاكل.

انتخابات مجلس الشعب البرلمانية في الهند، في أبريل أو مايو 2019 
حقق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وحزبه بهاراتيا جاناتا فوزًا انتخابيًا ساحقًا في 2014، معلنين نهاية عقود من الحكومة الائتلافية في ديلهي. يأمل مودي في إعادة ذلك الانتصار في 2019، لكن شعبيته تراجعت بين بعض من كتلاته الانتخابية الأساسية، مثل المزارعين، حيث إنه كان بطيئًا في تحقيق الكثير من وعوده الكبرى. وتعثر جهده لإصلاح نظام الرعاية الصحية الهندي لزيادة إمكانية الحصول عليه وتخفيض التكاليف، ولم يستطع تحسين علاقات الهند مع الصين أو باكستان.

وخسر حزب بهاراتيا جاناتا ثلاثة من انتخابات الولايات هذا الأسبوع، كان الرابح الأكبر في تلك الانتخابات هو حزب المؤتمر، الذي يأمل في أن يشهد عام 2019 عودته على المستوى الوطني. ومن أجل استعادة السيطرة على مجلس الشعب، الذي كان يهيمن عليه من قبل، يَعِدُ حزب المؤتمر بمساعدة المزارعين وخلق الوظائف، ويبني زعيم الحزب، راهول غاندي – سليل عائلة غاندي التي حكمت الهند لفترة طويلة –تحالفات مع أحزاب إقليمية مع وضع بناء حكومة ائتلافية نصب عينيه، وبغض النظر عن الأحزاب التي ستربح يوم فرز الأصوات، تبقى الانتخابات الهندية أعجوبة؛ أكثر من 850 مليون شخص لديهم حق التصويت – هذا أكبر من ضعف سكان الولايات المتحدة – وسوف يدلون بأصواتهم في حوالي 800 ألف مركز اقتراع، مستخدمين 1.3 مليون آلة تصويت تقريبًا.

الانتخابات الرئاسية الإندونيسية، 17 أبريل2019
ستشبه إلى حد كبير انتخابات 2014، ومن المقرر أن يتنافس الرئيس الحالي جوكو ويدودو مع الرجل الذي هزمه، الجنرال السابق فرابوو سوبيانتو. وتوقع أن يعود التشهير الذي ميّز انتخابات 2014 للظهور مجددًا، لكن هناك أمور على المحك أكثر من الخلافات الشخصية.

إندونيسيا هي ثالث أكبر ديمقراطية في العالم، إنها أيضًا ديمقراطية شابة، تصارع مع تحديات ربط مصالح ووجهات نظر أكثر من 260 مليون شخص منتشرين على أكثر من 17 ألف جزيرة معًا. يظل جوكو ويدودو يحظى بشعبية، على الرغم من إخفاقه في الوفاء بالكثير من وعوده بتحسين الحوكمة وحماية حقوق الإنسان. حيث رشح شيخًا مسلمًا محافظًا "معروف أمين" ليكون نائبه. وقد واجه أمين اتهامات بالترويج لعدم التسامح مع الجماعات العرقية والدينية والأقليات الاجتماعية؛ فيما كوّن فرابوو روابط قوية مع جماعات إسلاموية تمتلك قدرًا كبيرًا من التأثير على الرأي العام، وترسم مواقفه من الديمقراطية وحقوق الإنسان مقارنات مع تلك الخاصة برودريجو دوتيرتي، رئيس الفلبين.

الانتخابات الرئاسية الأفغانية، 20 أبريل2019
الانتخابات الرئاسية المقبلة لا تدعو إلى التفاؤل، فقد أُقيمت الانتخابات البرلمانية في أكتوبر متأخرة ثلاث سنوات وتعرقلت بسبب التزوير الانتخابي، وما يزيد الأمور سوءًا، تسببت هجمات طالبان في مقتل أكثر من 130 شخصًا وهم يحاولون الإدلاء بأصواتهم. هذا لم يمنع الرئيس أشرف غاني، الذي يرغب في ولاية ثانية، من أن يصف الانتخابات بأنها "نجاح تاريخي." وبشكل عام، ساء الوضع الأمني في أفغانستان خلال السنوات الأخيرة، فطالبان تسيطر بفاعلية على 70% من أفغانستان، حتى في ظل وجود 15 ألف جندي أمريكي في البلاد، وتحاول إدارة ترامب استئناف محادثات السلام، ويؤيد غاني الفكرة ويُظهر استعدادًا لقبول طالبان كحزب سياسي. لكن مع التقدم الذي يحققونه على الأرض، ربما يفضل قادة طالبان انتظار خروج الولايات المتحدة. في حين أن وسطاء السلطة الأفغانيين لا يزالون يناورون حول من سينافس غاني على الرئاسة، سيكون السؤال الأكثر أهمية على الأرجح هو: هل ستستطيع أفغانستان إقامة انتخابات حرة ونزيهة وآمنة في 2019 – أو أية انتخابات على الإطلاق؟

انتخابات البرلمان الأوروبي، 23-26 مايو2019
قبل فترة ليست بالطويلة، كان من المتوقع أن يدير الاتحاد الأوروبي القرن الحادي والعشرين، الآن يتحدث الأشخاص الجادون عن إمكانية انهياره.

إنه يواجه بالتأكيد لائحة طويلة من المشكلات: خلاف متزايد مع الولايات المتحدة؛ واللاليبرالية الصاعدة في وسط أوروبا؛ والإمكانية المتزايدة لحدوث "بريكست صعب"؛ ومواجهة حول الميزانية بين روما وبروكسل؛ واضطراب سياسي متصاعد في فرنسا؛ وحماس متراجع لتجديد مؤسسات الاتحاد الأوروبي.. كل تلك الاتجاهات قد تقلب نتيجة انتخابات البرلمان الأوروبي.

وقد كان البرلمان الأوروبي موجودًا منذ 1952، على الرغم من أنه يظل الأضعف من ضمن مؤسسات الاتحاد الأوروبي، غير أنه يحظى بالكلمة الأخيرة في اختيار الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية، مركز النفوذ الحقيقي في الاتحاد الأوروبي.

يقول رئيس المفوضية الأوروبية الحالي جان كلود يونكر إنه لن يسعى لإعادة الانتخاب، وفي ظل إخفاق الكثير من أحزاب التيار الرئيسي الأوروبية في السنوات الأخيرة، في مقابل صعود الشعبوية في أنحاء القارة، ربما تقذف انتخابات البرلمان الأوروبي الأحزاب التي كانت هامشية من قبل إلى مركز الصدارة. السؤال الحاسم هو: كم عدد الأوروبيين الذين سيصوتون؟ حوالي 500 مليون مواطن في الاتحاد الأوروبي يحق لهم التصويت، لكن نسبة الحضور كانت أقل من 50% منذ 1999. ولأن المملكة المتحدة ستترك (كما هو مفترض) الاتحاد الأوروبي في شهر مارس، سيكون لدى البرلمان الأوروبي مقاعد أقل في 2019، 705 بدلًا من 751.

الانتخابات العامة الجنوب أفريقية، بين مايو وأغسطس2019
هل سيخسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، حزب نيلسون مانديلا، قبضته على السلطة في 2019؟

منذ عام بدا هذا ممكنًا، فقد واجه الرئيس الحالي جيكوب زوما قائمة طويلة من اتهامات الفساد وأخفق في تحقيق وعوده بأن يجعل جنوب أفريقيا أكثر أمنًا والحصول على المزيد من المساواة. وعلى الرغم من أن دور حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في الحرب على التفرقة العنصرية مكّنه من الهيمنة على سياسة جنوب أفريقيا ما بعد التفرقة العنصرية، بيد أن أداء زوما أضرّ بسمعة الحزب، وزاد الدعم للتحالف الديمقراطي وحزب مقاتلي الحرية الاقتصادية، على الرغم من أنهما لا يزالان متأخرين بكثير عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على المستوى الوطني.

وفي فبراير 2018، طرد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي زوما لصالح نائب الرئيس سيريل رامافوزا. تبدو الخطوة ذكية عند تأمل الماضي. ارتفعت شعبية حزب المؤتمر الوطني الأفريقي نتيجة لما سُمي "رامافوريا،" ما يجعل رامافوزا الخيار المرجح لربح ولاية خاصة به، وإذا حدث ذلك، سيحظى بمجلد ممتلئ بالملفات، إحدى المشكلات الفورية هي الكساد الاقتصادي المستمر في جنوب أفريقيا، الذي يسعى لإنهائه جزئيًا عن طريق استجداء المليارات في صورة استثمارات أجنبية مباشرة من دول مثل: الصين والسعودية، وسيواصل رامافوزا وجنوب أفريقيا الصراع مع مشكلات انعدام المساواة، والعنصرية، والفساد التي استمرت لفترة طويلة بعد نهاية التفرقة العنصرية.

الانتخابات العامة الأرجنتينية، أكتوبر2019
يلائم شعار بيل كلينتون، "إنه الاقتصاد، أيها الأغبياء،" الحالة العامة في الأرجنتين هذه الأيام. وصلت البطالة إلى 10%، ومن المتوقع أن يتجاوز التضخم 30%، تتخطى أسعار الفائدة 60%، والاقتصاد الكلي يتراجع. وقد استطاع الرئيس ماوريسيو ماكري مؤخرًا الحصول على قرض بقيمة 57 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، وهو الأضخم في تاريخ صندوق النقد الدولي، في محاولة لتخفيف المعاناة الاقتصادية. ماكري ليس أول رئيس أرجنتيني يتجه إلى صندوق النقد الدولي لطلب المساعدة، لكن الأرجنتينيين اعتقدوا أنهم كانوا يهربون من المعاناة الاقتصادية عندما انتخبوا رجل الأعمال الذي تحول إلى رجل سياسة في 2015. بطريقة غير مفاجئة، هبطت معدلات شعبيته مع تصاعد المشكلات الاقتصادية في الأرجنتين، مما يثير الشكوك حول قدرته على الفوز بولاية ثانية. السؤال هو: من سيظهر كمنافس رئيسي له؟ والمؤكد أن يكون منافسه من الحركة البيرونية أو من حزب تابع لها، وهي القوة السياسية التي هيمنت على سياسة الأرجنتين لسبعة عقود. تضع الرئيسة السابقة والسيناتور الحالية كريستينا كيرشنر العودة إلى كاسا روسادا (مقر الرئاسة) نصب أعينها، لكنها ساعدت في خلق الفوضى الاقتصادية التي انتُخب ماكري لإصلاحها ووُجهت إليها اتهامات بقبول رشاوى عندما كانت رئيسة (على الرغم من أنها لا يمكن سجنها حتى لو تمت إدانتها طالما تتولى منصبًا مُنتخبًا). وأيًّا كان من سيختاره الأرجنتينيون في أكتوبر، لن يخلو مكتبه من المشكلات التي يتوجب حلها.

الانتخابات الفيدرالية الكندية، 21 أكتوبر2019
حقق جاستن ترودو انتصارًا هائلًا في 2015. حصل حزبه الليبرالي على 150 مقعدًا، وهو التحول الأكبر في التاريخ الكندي، وحصل معه على الأغلبية البرلمانية. بعدها بثلاثة أعوام، شهد ترودو وحزبه الليبرالي معدلات شعبيتهم وهي تنخفض؛ يقول حوالي 60% من الكنديين إنهم يريدون حزبًا مختلفًا في السلطة. تلك الأرقام لا تعني بالضرورة أن الليبراليين سيفقدون نفوذهم السياسي. كندا، مثل الولايات المتحدة، تستخدم نظام الفوز للأكثر أصواتًا، لذلك نسبة الأصوات لا تُترجم مباشرة إلى مقاعد برلمانية.

وقد ربح الليبراليون أغلبية البرلمان الحالية بنسبة 39،5% من الأصوات، لكن أحزاب المعارضة تراها الفرصة المناسبة، وبعدها ربح المحافظون الانتخابات في أونتاريو (المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان معلنين نهاية 15 عامًا من الحكم الليبرالي). وفي الوقت نفسه، استحوذ حزب يمين وسط جديد على السلطة في كيبك هذا الخريف. أما المحافظون، بقيادة أندرو شير، سيجعلون على الأرجح مقترحات الليبراليين للتعامل مع تغير المناخ جزءًا أساسيًا من برنامجهم الانتخابيـ فقد أسس ماكسيم برنييه، وزير الشئون الخارجية السابق الذي خسر السباق على زعامة حزب المحافظين بفارق ضئيل، حزبًا سياسيًا جديدًا في أغسطس، وربما يصبح حزبه "حزب الشعب الكندي" في حاشية التاريخ، أو ربما يقسّم تصويت المحافظين لصالح الليبراليين.

الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، قبل 5 نوفمبر2019
أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهلة حتى نوفمبر لكي يدعو إلى الانتخابات، لكن قد يحدث التصويت في وقت أبكر. وقد تجنبت إسرائيل الشهر الماضي الانتخابات المبكرة بصعوبة بعد أن انسحب حزب من الائتلاف الحاكم (الأحزاب الستة) وحزب آخر كاد أن ينسحب أيضًا، بسبب خلافات حول كيفية الرد على الهجمات القادمة من غزة، وهذه مجرد واحدة من عدة قضايا تقسم الائتلاف.

 ويمتلك حزب نتنياهو "الليكود" ثلاثين مقعدًا من 120 مقعدًا في الكنيست، لذلك يتطلب إبقاء الحكومة متماسكة موازنة دقيقة. وما يزيد الأمور تعقيدًا هو أن الشرطة الإسرائيلية أوصت بأن يوجه المدعي العام للبلاد اتهامات لنتنياهو في ثلاث قضايا فساد منفصلة. لم يؤثر تهديد المحاكمة على تفاؤل رئيس الوزراء؛ إنه يعتقد أن الليكود يمكن أن يكسب مقاعد في الانتخابات الجديدة، قائلًا: إن "35 ممكنًا، 40 هو الهدف." لكن نتنياهو لا يفتقر للتحديات. إنه شخصية مسببة للخلافات في عصر تتسم فيه السياسة الإسرائيلية بتحول إلى اليمين ويسار إسرائيلي ضعيف.  

للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا