الصحافة العبرية|حكومة نتنياهو تؤدِّب الإسرائيليين.. وهل يخوض دحلان الانتخابات الفلسطينية؟

مترجمو رؤية

رؤية

ترجمة – فريقة رؤية

إدارة بايدن تنوي استئناف الاتصالات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية


قال الكاتب “نيطاع بار” إن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن تنوي استئناف الاتصالات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية، وأكد أن الاتصالات مع الفلسطينيين ستُستأنف بعد أن جرى قطعها في فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.


وأضاف أنه من المتوقع أن تدعم الولايات المتحدة حل الدولتين الذي يتفق عليه الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني. وأكد أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تنوي أن تفرض تقدمًا دبلوماسيًّا، لكنها في الوقت ستدعو الجانبين إلى الامتناع من القيام بأي خطوات أحادية الجانب، على غرار أعمال البناء الإسرائيلية في المناطق المحتلة أو قيام السلطة الفلسطينية بدفع رواتب للعناصر المشتبه بها أمنيًّا.


وأوضح بار بأن إدارة بايدن ستستمر في تشجيع مزيد من الدول العربية على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لكنه شدد على أن ذلك لا يشكّل بديلًا من المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.


حزب الله لم يصفِّ حساباته بعد مع إسرائيل


أكد الكاتب “طال ليف رام” أن حزب الله لن يقف مكتوف الأيدي حيال مقتل أحد عناصره البارزة في سوريا، وأنه يخطط للانتقام بالفعل، مشيرًا إلى أنه مرور أكثر من نصف عام على الحادث لا يعني أن الأمر قد انتهي، وإنما يتحين الحزب الفرصة المناسبة للانقضاض وشن الهجوم الكبير.


وأوضح الكاتب أنه منذ مقتل “علي محسن” العنصر البارز بالحزب، والذي يعتقد الكثيرون بأن إسرائيل تقف وراء عملية اغتياله، فقد شن حزب الله عدة محاولات، أبرزها تلك التي وقعت في نهاية يوليو عندما حاولت خلية من الحزب الزحف باتجاه موقع على الحدود الشمالية، ولكن الجيش الإسرائيلي تابع تحرك الخلية طوال الوقت، وأطلق النار عليها وأجبرها على الفرار إلى الأراضي اللبنانية، ومنذ ذلك الحين وبسبب عدم وجود تهديدات كبيرة، فقد انخفض الشعور بالتوتر في الحدود الشمالية، لكن في المؤسسة الأمنية يعتقدون أن الوضع لا يزال قابلًا للانفجار.
ولا شك أن الحساب المتعلق بالحادثة في سوريا لم يغلق، ومن المحتمل حدوث محاولات انتقامية إضافية في المستقبل، مع ذلك، التقدير في إسرائيل أن الوضع على السياج الحدودي أقل قابلية للانفجار من الماضي لاعتبارات متعددة، ونظرًا إلى الوضع الداخلي الصعب في لبنان، لكن في هذه السنة أيضًا سيظل التوتر مخيمًا على الشمال.


دحلان يستعد لخوض الانتخابات الفلسطينية


أوضح المحلل يوني بن مناحم بمعهد القدس للشئون العامة والسياسة، أنه بعد الحملة الإعلامية الشرسة التي شنّها محمد دحلان القيادي بحركة فتح ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في غزة ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والذي اتهمه الأخير فيها باختلاس أموال طائلة تعود إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وبإخفاقات سياسية واقتصادية، أعلن مسئولون كبار في حركة فتح أن دحلان لا يستطيع المشاركة في الانتخابات الفلسطينية، ولكن على الرغم من ذلك فإنه لا ينوي التخلي عن ذلك الحلم، حيث يسعى للمشاركة رغم أنف محمود عباس؛ لأنه يَعتبر الانتخابات فرصة ذهبية لإثبات قوته السياسية في الساحة السياسية الفلسطينية.


وكشف “بن مناحم” عن أن دحلان ينوي العمل في المناطق التي أهملتها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفي مناطق (ج)، حيث لا تملك السلطة صلاحيات أمنية، في ضوء موجة الاعتقالات التي قامت بها أجهزة الأمن الفلسطينية وسط مؤيديه في الضفة، فلدى دحلان نفوذ كبير في مخيمات اللاجئين، وهو ينوي ترشيح مرشحين مستقلين في قوائم متعددة ليصبح من الصعب على السلطة منع مشاركتهم في الانتخابات، والمقصود أعضاء سابقون في المجلس التشريعي الفلسطيني، ومسئولون كبار سابقون في أجهزة الأمن الفلسطينية.


هل تسمح إسرائيل لحماس بالمشاركة في الانتخابات؟


رأى الكاتب إيهود ياعاري أنه لا يوجد أي تأكيدات على أن الانتخابات الفلسطينية ستُعقد حقًّا، فهناك مجموعة من الخلافات بين حماس وفتح تفصل بينهم، ولكن لا يجب على إسرائيل الانتظار وعليها أن تقرر فورًا: هل ستسمح لحماس بالمشاركة في الانتخابات، حتى لو لم يكن ذلك بشكل علني، خاصة وأن إسرائيل – من وجهة نظر الكاتب – غير مستعدة للسماح لحماس بالسيطرة على مؤسسات السلطة الفلسطينية.


وكشف الكاتب أن المخطط العام الذي جرى الاتفاق عليه بين غزة ورام الله واضح، وهو عقد الانتخابات لرئاسة السلطة والمجلس التشريعي، والتي لم تعقد منذ العام 2006، وهذا الاتفاق مجرد اتفاق للعرض، حيث اتفقوا على الدخول بقائمة مشتركة تكون حصة فتح فيها 50% وحماس 40% والفصائل 10%، من أجل تكوين حكومة وحدة.
ورأى الكاتب أن المنع الإسرائيلي من وراء الكواليس مهم للغاية للحيلولة دون مشاركة حماس في الانتخابات المزمعة، مؤكدًا ضرورة ألا يتغافل الإسرائيليون حقيقة أن حماس عدو، وأن سيطرتها على المؤسسات الرسمية الفلسطينية لن يصب في مصلحة إسرائيل بأي شكل من الأشكال.


فلتتوقفوا عن تأديب المواطنين الإسرائيليين


انتقد الكاتب ناداف داجان بصحيفة هآرتس الأسلوب الذي يتبعه المسئولون الإسرائيليون فيما يتعلق بالتعليمات الخاصة بالالتزام الصحي ومكافحة انتشار فيروس كورونا، حيث يظهر ذلك بوضوح من خلال تصريحات العديد من السياسيين. فمن جهة، يهدد وزير المالية المواطنين قائلًا: “إذا التزمتم بالتعليمات، سنفتح المجال لخدمة توصيل الطعام السريع”، ومن جهة أخرى، يحذر وزير الصحة قائلا: “إذا كان بحوزتك جواز إسرائيلي فستستطيع ارتياد الفعاليات الثقافية”، بينما يصرح وزير الأمن الداخلي قائلا: “إذا كنت سجينًا ستكون آخر من يحصل على لقاح كورونا!”.


وقال الكاتب إن حكومة إسرائيل تحاول باستمرار تربيتنا بدلًا من إعطائنا حلولًا عملية، وبدلًا من اتخاذ إجراءات من شأنها تحسين حياتنا في الواقع الراهن الذي نعيشه. وعليه وبدلًا أن تحاسب وتراجع هذه الحكومة نفسها على أدائها الخاطئ، تلقي علينا المسئولية، الأمر الذي أوصل الاقتصاد، وجهاز الصحية وجهاز التربية والتعليم إلى ما هو عليه اليوم، حيث لا يصلنا من الحكومة سوى الترهيب والمعلومات المغلوطة والتهديدات.


وأوضح الكاتب أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن تأديبنا كمواطنين، بل والاعتراف أن دورها يكمن بالأساس بقدرتها على منحنا الحياة التي نريدها ونستحقها، ضمن حدود اللعبة الديمقراطية، وبدلًا من منع مواردها المادية والإنسانية عنا، وهي موارد تعود لنا كمواطنين بالأساس، من خلال فرض التهديدات والعقوبات لنخضع لسياستها، عليها توزيع الموارد اللازمة، وأن تراعي ملاءمة سياستها لاحتياجات كافة مواطنيها عربًا ويهودًا.


لا للفصل العنصري ونشاطاته


أكدت الكاتبة روخاما مارتون بصحيفة هآرتس أن نظام الأبارتهايد أو الفصل العنصري يشكّل جزءًا لا يتجزأ من النظام الإسرائيلي، حيث تشهد دولة إسرائيل فصلًا اجتماعيًّا تامًّا بين مواطني الدرجة الأولى اليهود ومواطني الدرجة الثانية الفلسطينيين الإسرائيليين، مواطني الدرجة الثالثة أي فلسطينيي المناطق المحتلة، وغيرهم من مواطني الدرجة الرابعة وهم اللاجئون والعاملون الأجانب.


وأضافت الكاتبة بأن سياسة الفصل والتمييز والسلب والمصادرة تكتسب شرعيتها من تفوق الحكام والسكان وعنصريتهم، وعليه يكتسب النظام الذي يقف وراءها شرعيةً وتبريرًا، حيث تحجب سياسة الفصل “الأمني” الحقيقة عن أعين سواد المواطنين اليهود الأعظم، وعليه فلا يعتبر هؤلاء أنفسهم يعيشون تحت نظام فصل عنصري، بل على العكس تمامًا يتفاخرون بنظام دولتهم الديمقراطي ويعجزون عن اعتبار الاحتلال والأبارتهايد الحاضر جزءًا لا يتجزأ في نظام حكمهم، من ثم يتحول الفصل في هذه الحالة، لشرط مسبق لاستمرار الوطن اليهودي ككينونة حكومية وسياسية.


بايدن رئيسًا.. يا لها من فرحة!


أوضح رسم كاريكاتيري بصحيفة إسرائيل اليوم حالة الفرحة والسعادة التي انتابت جميع الأطراف المعادية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أثناء تنصيب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، حيث يُعدّ التخلص من ترامب، المعروف باندفاعه الكبير وفرضه للقيود السياسية والاقتصادية على من يخالفه، بمثابة المكسب الكبير لهؤلاء.
ويُظهر الكاريكاتير الروس والصينيين والإيرانيين والفلسطينيين يتابعون بشغف مراسم التنصيب في أجواء احتفالية، كنايةً عن شغفهم الشديد لهذا التغيير، وتطلعاتهم الكبيرة بأن يكون نظام بايدن أكثر مرونة وتفاهما من نظام ترامب.

25 2

ربما يعجبك أيضا