الأهمية الجيواستراتيجية لخط «نورد ستريم».. دراسة جديدة لمركز «تريندز»

أسماء حمدي

نشر مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، اليوم الجمعة 7 أكتوبر 2022، دراسة جديدة بعنوان “الأهمية الجيواستراتيجية لخط نورد ستريم والبدائل المتاحة أمام أوروبا”.

وتقول الدراسة، إنه بعدما كان أحد أهم عوامل تطوير العلاقات والروابط بين روسيا وأوروبا، يبدو أن خط “نورد ستريم” سيكون أحد أهم عوامل توتر العلاقات، بل والقطعية، بعد استخدامه كورقة أو حتى سلاح استراتيجي في الحرب الروسية الأوكرانية.

تطور خطير

ذكرت الدراسة أن قطع روسيا لإمدادات الغاز التي تمر عبر هذا الخط الحيوي إلى أوروبا، يعد تطورًا خطرًا من وجهة نظر أوروبا، ليس لأنه يفقدها (روسيا) المصداقية كشريك تجاري موثوق به فقط، ولكن لأنه قد يؤدي إلى تغيير الخريطة الجيواستراتيجية للغاز في أرواسيا، بل والعالم كله.

وأشارت الدراسة إلى أنه مع تفاقم حدة الصراع ودخوله مرحلة أكثر تعقيدًا، وتراجع آفاق الحلول السلمية، خاصة بعد ضم روسيا 4 أقاليم أوكرانية، فإنه يمكن بالفعل أن تصبح هذه الخطوط باستثماراتها الكبيرة في مهب الريح، لا سيما إذا التزم الأوروبيون كما هو واضح الآن  باستراتيجية التخلي عن الغاز الروسي نهائيًّا.

وخلصت الدراسة إلى أن خط “نورد ستريم” حيوي لأمن الطاقة في أوروبا، ويمثل أفضل خيار لها من حيث الكلفة، بحكم قربه ومروره بأرض ومياه إقليمية أوروبية، ولكنه يبدو في ظل التوتر بين روسيا وأوروبا على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية ووقف موسكو للإمدادات، سيكون عاملًا حاسمًا في تغيير مسار العلاقات الروسية الأوروبية، مع بحث الأوروبيين عن بدائل دائمة للغاز الروسي من دول أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية، ولا سيما الولايات المتحدة.

للاطلاع على الرابط الأصلي للدراسة اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا