أزمة في عالم الملاكمة تهدد مشاركة الكبار في الأولمبياد

أعلنت مجموعة من الاتحادات الوطنية، تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الخميس  13 إبريل 2023، تأسيس اتحاد عالمي منفصل للملاكمة

وقال قادة الاتحاد العالمي الجديد، في مؤتمر صحفي، إنهم يطمحون للحصول على اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية، في خطوة تهدف لتأمين مستقبل الرياضة في الأولمبياد وسط اضطرابات.

اتحاد جديد دولي للملاكمة

تضم المجموعة اتحادات أعلنت بالفعل مقاطعة بطولات للرجال والسيدات، هذا العام، ينظمها الاتحاد الدولي للملاكمة برئاسة الروسي، عمر كريمليف، الذي أوقفته اللجنة الأولمبية الدولية في 2019.

وقال رئيس الاتحاد الأمريكي للملاكمة، تايسون لي،  في اتصال عبر تطبيق (زوم) “أعتقد أننا جميعًا نعرف أن وقت التغيير قد حان. أو على الأقل الوقت لإيجاد خيار آخر، خيار يعطي الأولوية للحركة الأولمبية”.

استبعاد الملاكة من الأولمبياد

لا يزال الغموض يكتنف مستقبل الملاكمة في الأولمبياد، بعد ألعاب باريس 2024، خصوصًا أنها ليست مدرجة ضمن البرنامج المبدئي لألعاب لوس أنجلوس 2028، في انتظار إصلاحات طالبت بها اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحاد الدولي للملاكمة، بسبب مشاكل مالية وتحكيمية وقضايا أخلاقية وأخرى متعلقة بالحوكمة، وحرمته كذلك من المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 وتصفيات ألعاب باريس 2024.

مجلس تنفيذي مؤقت

يشرف البريطاني سايمون تولسن على المجلس التنفيذي المؤقت للاتحاد الجديد. وسبق لتولسن أن ترأس الاتحاد الدولي للكانوي، وعمل مع قسم الرياضة باللجنة الأولمبية الدولية ومع لجان أولمبية وطنية.

ويوجد ممثلون عن ألمانيا وبريطانيا وهولندا ونيوزيلندا والفلبين والسويد والولايات المتحدة.

وقالت قيادات الاتحاد إن باب العضوية سيفتح في مايو المقبل، وإن ميزانية العام الحالي تبلغ 900 ألف يورو (994680 دولارًا) جمعها الاتحاد عن طريق التبرعات والعضوية وعائدات الرعاية.

اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية

ستمثل الويلزية لورين برايس بطلة أولمبياد طوكيو 2020 في وزن المتوسط، والأمريكي ريتشارد توريز جونيور الفائز بفضية وزن فوق الثقيل، الرياضيين في المجلس المؤقت، على أن تنضم إليهما لجنة رياضية مؤلفة من 3 رجال و3 سيدات.

وسيتم انتخاب مجلس تنفيذي ورئيس في المؤتمر الافتتاحي في نوفمبر المقبل.

وقال تولسن إن الجهود كانت منصبة على تسجيل الاتحاد بموجب القانون السويسري، وإنه لم يجر الاتصال باللجنة الأولمبية الدولية حتى الآن بشأن الاعتراف به، وهي العملية التي قد تستغرق عامين.