أوقاف القدس: الجماهير ستزحف لـ«الأقصى» في رمضان ومنعهم سيخلق توترًا

أوقاف القدس: تقييد دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى يتعارض مع حرية العبادة

أسماء حمدي
المسجد الأقصى

قال عضو مجلس أوقاف القدس عكرمة صبري، اليوم الخميس 22 فبراير 2024، إن القرار الإسرائيلي بتقييد دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان المقبل غير مسبوق.

وحمّل صبري، مسؤولية حدوث أي توتر في القدس للجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القرار يتعارض مع حرية العبادة ويحرم مئات الآلاف من المسلمين من الصلاة طيلة شهر رمضان المبارك، وفق موقع قناة المملكة الأردني.

صدام وتوتر

أضاف عضو مجلس الأوقاف: “نؤكد حقنا الشرعي فكل مسلم له حق بأن يأتي ليصلي بالأقصى بقرار من الله سبحانه وتعالى وليس بقرار من هيئة الأمم ولا من مجلس الأمن وإن أي توتر تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية لأنها هي المتسببة في التضييق على المصلين بدون تبرير”.

ولفت صبري وهو خطيب المسجد الأقصى إلى أنه لو وصل أعداد المصلين في الأقصى مليونًا فلن يحدث أي توتر، بحال كانت القوات الإسرائيلية بعيدة عن المسجد الأقصى، منوها إلى أن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط الأقصى والقدس هو الذي يوجد الصدام والتوتر.

ظلم غير مبرر

أشار صبري إلى أن المسلمين في فلسطين قاطبة حريصون كل الحرص على الذهاب إلى الأقصى وبالتالي فإن الجماهير ستزحف إلى الأقصى في الصلوات سواء في صلاة جمعة أو صلاة فجر أو صلاة عشاء والتراويح، وإن منعهم سيوجد التوتر.

وقال إن قرار المنع فيه ظلم وغير مبرر لأن الأقصى مكان للعبادة ورمضان مميز عن سائر الأشهر، لافت إلى أن السلطات الإسرائيلية منذ بدء حربها على قطاع غزة تفرض تقييدات على الوصول للمسجد الأقصى، والآن نأتي لرمضان لتزيد التضييق أكثر وأكثر وهذا ظلم وحرمان للمسلمين من الصلاة.

خلط مرفوض

حول المبررات الأمنية التي تتذرع بها السلطات الإسرائيلية قال صبري: “هذا الخلط مرفوض لا علاقة بالأحداث التي تحصل في الأراضي الفلسطينية بشكل عام ولا يجوز ربط الأمر في المسجد الأقصى، متسائلا: ما ذنب الأقصى بالموضوع ؟.

من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء الماضي، إن إسرائيل ستضع حدا لعدد مواطنيها المسلمين المسموح لهم بأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في رمضان المقبل معللا ذلك بمخاوف من أن يشهد الموقع احتجاجات على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ربما يعجبك أيضا