إيران تعتقل رجل أعمال أمريكي جديد

أسماء حمدي

رؤية

طهران – اعتقلت السلطات الإيرانية، عماد شرقي بالقرب من الحدود العراقية بعد نحو أسبوع من إدانته بتهمة التجسس، وفق ما نقل موقع “إندبندنت عربية”، اليوم الإثنين.

وأورد الموقع أنه بعد أسابيع قليلة من انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، وثلاثة أيام من اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، استدعت محكمة في طهران، في 30 نوفمبر الماضي، رجل الأعمال الأمريكي الإيراني عماد شرقي وبلغته بإدانته في قضية تجسس، وقضت بسجنه 10 أعوام  دون محاكمة، وفق ما قال أحد أصدقاء عائلته لشبكة “أن.بي.سي” الإخبارية الأمريكية.

واعتقل شرقي منذ 6 ديسمبر  في مقاطعة أذربيجان القريبة من الحدود العراقية. ومنذ ذلك الحين “لم تُسمع عنه أي أخبار”، وفق بيان صادر عن عائلته.

ويُذكر أن شرقي عاد إلى إيران مع زوجته في 2016، وقبض عليه للمرة الأولى في أبريل 2018 وسجن في أحد سجون طهران حتى ديسمبر  من العام نفسه، حين أفرج عنه بكفالة مالية.

وفي ديسمبر 2019، برأته محكمة إيرانية من التهم الموجهة إليه، لكنه منع من استخدام جوازي سفره الأمريكي والإيراني.

ويقول صديق عائلته إنه لم يكن مهتماً بالعمل السياسي.

وكان شرقي يعمل في شركة متخصصة في الصناعة التكنولوجية عند توقيفه في 2018، وهو ليس الأميركي الوحيد الموقوف في إيران، لكن توقيت اعتقاله يضيف تعقيدات إضافية للصراع الأمريكي الإيراني.

ومنذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي مع إيران في 2018، تشهد العلاقات بين الطرفين تدهوراً إضافياً، في حين تسعى إيران إلى استغلال اعتقال مزدوجي الجنسية في مفاوضاتها مع الدول الغربية، مثل سيماك نمازي، ووالده المسن باقر في 2015 والناشط البيئي الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية مراد طهباز.

وتتهم منظمات حقوقية إيران باعتقال الرعايا الأجانب تعسفياً وانتهاك حقوقهم واستخدام قضاياهم في المساومة مع بلدانهم.

ربما يعجبك أيضا