اختبارات الحمض النووي تبرِّئ أمريكيًّا بعد سجنه 38 عامًا

شيرين صبحي

أظهرت اختبارات الحمض النووي، براءة رجل أمريكي، قضى نحو 40 عامًا في السجن، بتهمة قتل لم يرتكبها.

وأفرجت السلطات الأمريكية عن موريس هاستينجز (69 عامًا)، الذي قضى أكثر من 38 عامًا في سجن بكاليفورنيا، بتهمة قتل روبرتا وايدرماير عام 1983، وارتكابه محاولتي قتل.

وأعلن المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس، جورج جاكسون، أمس الجمعة 28 أكتوبر 2022، إلغاء إدانة هاستينجز بالقتل الصادرة عام 1988، وإطلاق سراحه من السجن.

وقال جاكسون إن “ما حدث للسيد هاستينجز هو ظلم رهيب، نظام العدالة ليس مثاليًّا، وعندما نتوصل إلى دليل جديد، يبعث لدينا الشكوك في حكم الإدانة، من واجبنا التحرك بسرعة”.

ومن ناحيته، قال هاستينجز، الذي كان يدافع دائمًا عن براءته، أمام مؤتمر صحفي إنه يريد الاستمتاع بحياته والمضي قدمًا.

ويذكر أنه في عام 2000، طلب هاستينجز اختبار الحمض النووي “دي إن إيه” لإثبات براءته، ولكن رفض طلبه في بادئ الأمر.

وأوضح مكتب المدعي العام أنه في يونيو الماضي، اكتشف أن دليل الحمض النووي، من وقت جريمة القتل، تطابق مع رجل، توفي في عام 2020، في حين كان يقضي عقوبة، بسبب جريمة خطف واغتصاب منفصلة.

ربما يعجبك أيضا