ارتفاع صادرات الدفاع الإسرائيلية.. وزيادة عملاء الطائرات المُسيّرة

ارتفع عدد الدول التي تتلقى صادرات دفاعية من إسرائيل في السنوات الثلاث الماضية، ما يشير إلى نمو قطاع الدفاع الإسرائيلي.

حسب تقرير لصحيفة المونيتور الأمريكية، وافقت إسرائيل على بيع طائرات بدون طيار إلى 56 دولة عام 2022، ارتفاعًا من 41 دولة في عام 2021 و40 دولة في عام 2020، بزيادة قدرها 40% على مدى السنوات الثلاث.

بيع أنظمة استخباراتية

وافقت إسرائيل على بيع ذخائر إلى 61 دولة في عام 2022، مقارنة بـ60 دولة في عام 2021 و42 دولة في عام 2020، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 45% على مدى السنوات الثلاث.

ووافقت إسرائيل على بيع أنظمة استخباراتية وأنظمة إلكترونية إلى 83 دولة في عام 2022، ارتفاعًا من 70 في عام 2021 و67 في عام 2020، ويمثل ذلك زيادة بـ24% من عام 2020 إلى عام 2022، وفقًا لبيانات وزارة الدفاع الإسرائيلية التي حصل عليها محامي حقوق الإنسان، إيتاي ماك.

الصادرات الدفاعية الإسرائيلية

ارتفع عدد الدول التي تبيع إسرائيل لها برامج تدريبية، ووافقت إسرائيل على بيع 17 برنامجًا من هذا القبيل في عام 2022، ارتفاعًا من خمسة في عام 2021 واثنين فقط في عام 2020.

وتعتبر هذه البيانات مؤشرًا إضافيًّا على الصادرات الدفاعية الإسرائيلية المتزايدة، وحققت إسرائيل 12.55 مليار دولار من الصادرات الدفاعية في عام 2022، وكان هذا هو العام الثاني الذي يسجل فيه الرقم القياسي على التوالي للصادرات الدفاعية، وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في يونيو إن حوالي ربع الاتفاقيات في عام 2022 تتعلق بالطائرات بدون طيار.

بيع نظام الصواريخ المضادة

استمرت هذه الزيادة في المبيعات في عام 2023، ووقع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، يوم الخميس 28 أكتوبر، خطاب التزام ببيع نظام الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية بعيد المدى Arrow 3 إلى ألمانيا.

وجرى دعم الزيادة في الصادرات الدفاعية من خلال توقيع اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020، وفي عام 2022، اقتربت الصادرات الدفاعية الإسرائيلية إلى الدول العربية من 3 مليارات دولار.

الإنفاق الدفاعي العالمي

تتكتم إسرائيل بشأن الدول التي تشتري منتجاتها الدفاعية، ولا تكشف الحكومة ولا شركات الدفاع الإسرائيلية عادة عن الجهة التي تشتري أسلحتها، على سبيل المثال، أعلنت شركة تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية “إلبيت سيستمز” الأسبوع الماضي عن صفقة بقيمة 115 مليون دولار لتوريد ذخيرة الدبابات، ووصفت العميل بأنه دولة أوروبية عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لم تحددها.

ويمكن أن تستفيد إسرائيل من الزيادة في الإنفاق الدفاعي العالمي وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا، ويرجع ذلك إلى تركيز التصنيع الدفاعي الإسرائيلي على الطائرات بدون طيار والحرب الإلكترونية وأنظمة الدفاع الجوي.