الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات جديدة على موسكو

تعهد الاتحاد الأوروبي بزيادة الضغط على موسكو “حتى تحرير أوكرانيا”، مع إقراره حزمة عاشرة من العقوبات على روسيا، اليوم السبت 25 فبراير 2023، وفق وكالة أنباء رويترز.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عبر تويتر: “لدينا الآن العقوبات الأقصى على الإطلاق التي تستنزف ترسانة روسيا، الحربية وتنهش اقتصادها”، وأضافت أورسولا أن “التكتل يزيد الضغط على أولئك الذين يحاولون الالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي”.

I welcome the formal adoption of our 10th sanctions package against Russia.
 
We now have the most far-reaching sanctions ever – depleting Russia's war arsenal and biting deep into its economy.
 
We are also turning up the pressure on those trying to circumvent our sanctions. https://t.co/hh74CxvbCx

— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) February 25, 2023

فرض مزيد من العقوبات

من جانبه، حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من أن التكتل سيواصل فرض مزيد من العقوبات على موسكو.

وقال بوريل في بيان: “سنواصل زيادة الضغط على روسيا، وسنفعل ذلك مهما طال الأمر حتى تتحرر أوكرانيا من العدوان الروسي الوحشي”. وأضاف أن العقوبات الأحدث تستهدف القطاع المصرفي، وحصول موسكو على التكنولوجيا التي يمكن استخدامها للأغراض السلمية والعسكرية والتقنيات المتقدمة.

قيود أكثر صرامة

تضيف الحزمة إلى قائمة الصادرات المحظورة، المكونات الإلكترونية المستخدمة في أنظمة الأسلحة الروسية في ساحة المعركة، بما فيها الطائرات المسيرة والصواريخ والطائرات الهليكوبتر، والدوائر الإلكترونية المتكاملة، والكاميرات الحرارية.

وتفرض العقوبات قيودًا أكثر صرامة على 96 كيانًا، بسبب دعم الجيش والمجمع الصناعي الروسي، منها للمرة الأولى 7 كيانات إيرانية تصنع طائرات عسكرية مسيّرة تستخدمها موسكو. وفرض الغرب قيودًا إضافية على واردات السلع التي تدر عائدات كبيرة على روسيا، مثل الإسفلت والمطاط الصناعي.

سجال في اللحظات الأخيرة

اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على العقوبات في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، بعد سجال في اللحظات الأخيرة، لأن بولندا حالت لفترة وجيزة دون سير الأمور حسب ما كان مخططًا.

وقالت وارسو إن القيود المقترحة على واردات الاتحاد الأوروبي من المطاط الروسي، تشمل حصة كبيرة من الواردات المعفاة، وفترات انتقالية طويلة للغاية لدرجة تجعلها بلا تأثير من الناحية العملية.