البيت الأبيض يكشف عن تطورات صفقة الرهائن الجديدة مع حماس

كشف البيت الأبيض، اليوم الاثنين 29 يناير 2024، تطورات صفقة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، مشيرا إلى أن محادثات إطلاق سراحهم بناءة وواعدة، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، بحسب رويترز.

وشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكجورك، في سلسلة من المفاوضات، خلال الأيام القليلة الماضية، ركزت على إطلاق سراح المحتجزين والتوصل لهدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

محادثات جيدة

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، لشبكة (سي.إن.إن): “أعتقد أنه من العدل وصفها (المحادثات) بأنها بناءة.. نعتقد أن هناك إطارا لاتفاق آخر بشأن الرهائن، وهذا يمكن أن يحدث فرقا فيما يتعلق بإخراج المزيد من الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات وخفض العنف فعليا”.

وأضاف كيربي، أن المناقشات التي جرت مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين كانت جيدة للغاية. موضحًا: “لم نتجاوز خط النهاية بعد.. لكننا نشعر بالرضا تجاه المناقشات ومسارها والوعد بإنجاز شيء قد يكون مهما للغاية”.

والتقى بيرنز مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية أمس الأحد في محادثات وصفتها إسرائيل بأنها بناءة لكنها أشارت إلى وجود فجوات كبيرة.

100 رهينة

يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى تسهيل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية. ويقول مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن الهجوم أدى إلى شن حرب إسرائيلية للقضاء على حماس مما أدى لتدمير جزء كبير من قطاع غزة ومقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني.

وتصاعدت حدة التوتر في أنحاء الشرق الأوسط منذ أن بدأت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة، حيث قصفت قوات الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران أهدافا أمريكية وأهدافا أخرى في البحر الأحمر في هجمات عطلت الشحن العالمي.

وقال مسؤولون أمريكيون، أمس، إن ثلاثة عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 34 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون مدعومون من إيران على قوات أمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا.