التنوع في الوجبات مفتاح الصحة الجيدة

أماني ربيع

رؤية

عاداتنا الغذائية، وتفضيلاتنا للأطعمة، من الأمور التي تؤثر على صحة أجسامنا، وظهرت العديد من العادات والأنماط الغذائية المختلفة التي يعتمد بعضها على التركيز على نوع معين من الأطعمة أو العناصر الغذائية دون غيرها، دون الاهتمام بما يحدث للجسم نتيجة ذلك .

ويرى خبراء التغذية أن الكثير من العادات الغذائية المستحدثة، غيرت من الأنماط الغذاية الصحية التى يرتكز عليها الجسم خلال بنائه وتقويته.

ومن أبرز تلك الطرق المستحدثة تركيز البعض على أنواع محددة من الطعام  خلال اليوم، دون التنوع بين الوجبات والمأكولات المختلفة، فلا يكتمل المثلث الغذائي وعناصره، مما يؤثر بلا شك على الصحة بشكل عام.

ومن المهم جدا صحيا التنقل  بين الحين والآخر بين الأطعمة المختلفة، وتجربة أصناف جديدة وصحية، فثمرة من الفاكهة، أو طبق من البنجر المسلوق، ولا ننسي حصة النشويات المعتدلة، وكذلك السكريات المنخفضة، كلها أطعمة يجب أن يبحر فيها الإنسان دون أن يركز على إحداها فقط.

ويحذر الخبراء من إهمال تناول أطعمة متنوعة، بحيث يصبح الجسم فى حالة جوع للكثير من العناصر، ما يجعل الكبد عرضة للهلاك نتيجة ضعف عمله على المدى البعيد في تنقية سموم الجسم، إضافة إلى خلل في الكلى ووظائفها، لزيادة سموم الجسم بشكل ملحوظ، إضافة إلي زيادة فرص اصابة الجسم بالأورام والسرطانات، لذا على الإنسان اتباع نمط غذائي معتدل يعوض خلاله كل ما فقده من العناصر والفيتامينات بنسب منضبطة.

ربما يعجبك أيضا