رؤية
باريس – طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في اتصال هاتفي بتبني موقف بناء في محادثات فيينا.
وقال لودريان لقد أبلغت ظريف أن انتهاكات إيران للاتفاق النووي ستؤثر على المحادثات.
وقد أكدت وزارة الخارجية الإيرانية على رفضها لأي خطة تشمل رفعا تدريجيا للعقوبات الأميركية، مشددتا على ضرورة رفعها على الفور.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن بدء إيران بتخصيب اليورانيوم مستخدمة أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة نطنز، حيث قامت بتنصيب مجموعتين إضافيتين من أجهزة الطرد المركزي في المنشأة في انتهاك جديد للاتفاق النووي.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في مؤتمر صحفي علي أن الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دليل علي حسن نية إيران لفتح المجال امام الدبلوماسية، مشيرا إلى أننا نتوقع ان تدرك الاطراف المعنية بالاتفاق النووي هذه الرسالة لاتخاذ خطوة من اجل اثبات حسن النية، وفقا لـ”وكالة الانباء الإيرانية”.
وقال ربيعي، إنه لا يمكن لإدارة بايدن أن تنفذ سياسة ترامب وتنتظر نتائج مختلفة.
وأضاف: يجب أن نتأكد قبل أي مفاوضات من أن الولايات المتحدة صادقة وجادة في تنفيذ الاتفاقات، والمعيار الوحيد هو تنفيذ الخطوات العملية من قبل أمريكا.
وأكد ربيعي علي إننا نؤمن بالدبلوماسية كمخرج وحيد من المأزق الذي أوجدته أمريكا، لكن أقل ما يمكن ان تنفذ التزاماتها الأولية بموجب القرار 2231.
وتابع: الخطوة الأولى هي العودة إلى الاتفاق النووي والوفاء بالالتزامات، وإيران حاضرة في الاتفاق وأعلنت أنها ستوقف إجراءاتها التعويضية بعد وفاء أمريكا بالتزاماتها.
وحول آخر تطورات مناقشة مشاركة أمريكا في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، قال المتحدث باسم الحكومة، إن اقتراح الدول الأوروبية الثلاث بعقد اجتماع لهذه المجموعة والولايات المتحدة كضيف كان مبادرة لحل القضايا، لكن في رأينا أن هذا ليس الوقت المناسب لعقد مثل هذا الاجتماع. فبدون رفع العقوبات لا يمكن قبول ادعاء الولايات المتحدة بأنها تؤمن بالدبلوماسية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=713796