السجائر الإلكترونية تهدد الشباب في نيوزيلندا

عمر رأفت
السجائر الإلكترونية تهدد الشباب في نيوزيلندا

رصدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أزمة في نيوزيلندا بسبب السجائر الإلكترونية، التي أصبحت منتشرة بقدر كبير.

وروت فتاة تدعى كوكو (وهو اسم مستعار لعدم كشف هويتها) تبلغ الآن 15 عامًا تجربتها مع السجائر الالكترونية للمرة الأولى، عندما كانت في سن 12 عامًا فقط.

السجائر الإلكترونية في نيوزيلندا

قالت كوكو لـ«بي بي سي» إن السجائر الإلكترونية أو الفيب أصبحت عادة لديها، لا تستطيع التراجع عنها، وقالت إن ما جذبها لهذه الأنواع من السجائر هو النكهات الخاصة بها، وألوانها الزاهية.

وأشارت بي بي سي إلى أنه من غير القانوني بيع السجائر الإلكترونية لمن هم دون 18 عامًا في نيوزيلندا، لكن كوكو قالت إن هذا لم يمنعها أو أصدقائها أبدًا من امتلاك الفيب، وأضافت: “يبيعها الأطفال الأكبر سنًا للأطفال الصغار، والكثير من المتاجر لا تتحقق من بطاقات الهوية”. وتابعت: “يمكنك الشراء من المتاجر وطلب النكهة التي تريدها دون أن يسألك أحد عن أي شئ”.

الحكومة تدافع عن الفيب

تستهدف نيوزيلندا أن تصبح خالية من التدخين بحلول عام 2025، وهذا يعني أن تكون خالية من السجائر والتبغ، وأيضًا الفيب.

وفقًا للبيانات الصادرة العام الماضي، تضاعف عدد المراهقين في نيوزيلندا، الذين استخدموا السجائر الإلكترونية بانتظام 3 مرات بين عامي 2019 و 2021، ودافعت الحكومة عن التدخين الإلكتروني قائلة إنه يمكن أن يساعد الناس على الإقلاع عن التدخين.

اقرأ أيضًا| دراسة: أعقاب السجائر تسرب آلاف السموم القاتلة إلى البيئة

ربما يعجبك أيضا