الصين تخفض حيازتها من الديون الأمريكية واليابان تحافظ على الصدارة

رؤية

واشنطن – رفعت دول العالم استثماراتها في أذون وسندات الخزانة الأميركية بنسبة 1.75% بنهاية شهر أكتوبر 2020، لتصل إلى 7.068 تريليون دولار، مقارنة بنحو 6.946 تريليون دولار في أكتوبر 2019، بينما تراجعت هامشياً بنسبة 0.04% بالمقارنة بشهر سبتمبر 2020، البالغة 7.071 تريليون دولار.

وبحسب تقرير وزارة الخزانة الأميركية، الصادر اليوم الأربعاء، واطلعت “العربية.نت” على نسخة منه، حافظت اليابان على صدارة الدول الأكثر استحواذاً على السندات والأذون الأميركية بنحو 1.269 تريليون دولار في أكتوبر 2020، وبينما رفعت اليابان حيازتها على أساس سنوي بنسبة 8.6% مقارنة بنحو 1.168 تريليون دولار في أكتوبر 2019، خفضتها على أساس شهري بنسبة 0.5% مقابل 1.276 تريليون دولار في سبتمبر 2020.

وجاءت الصين في المرتبة الثانية بين دول العالم الأكثر استحوذاً على سندات وأذون الخزانة الأميركية بقيمة بلغت 1.054 تريليون دولار، وخفضت الصين حيازتها للشهر السادس على التوالي بنهاية أكتوبر 2020، بينما تراجعت حيازتها بنسبة 4.3% بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2019، البالغة فيه 1.101 تريليون دولار.

وفيما تتجاوز استثمارات الصين واليابان تريليون دولار لكل منهما، بفارق كبير جاءت المملكة المتحدة في المركز الثالث بين الدول الأكثر استثماراً في سندات وأذون الخزانة الأميركية بنحو 442.8 مليار دولار بنهاية أكتوبر 2020، بزيادة 3.2% مقارنة بشهر سبتمبر 2020، بينما ارتفعت حيازتها على أساس سنوي بنسبة 7.3%، بالمقارنة بنحو 412.7 مليار دولار في أكتوبر 2019.

ورفعت أيرلندا حيازتها من السندات والأذون الأميركية بنهاية أكتوبر الماضي، إلى 316.4 مليار دولار، تحتل بها المركز الرابع عالمياً، وبنسبة زيادة 11.9% بالمقارنة بشهر أكتوبر 2019، البالغة فيه 285.4 مليار دولار، بينما ارتفعت على أساس شهري بنحو 600 مليون دولار.

وتصنف السندات والأذون الحكومية الأميركية بأنها أحد الاستثمارات الأكثر أماناً، وتتيح الدخول والخروج بسهولة، وهو ما يوفر السيولة اللازمة للدول عند الحاجة.

وفي المركز الخامس عالمياً جاءت دولة لوكسمبورغ في أوروبا الغربية بحيازة نحو 266.2 مليار دولار في أكتوبر 2020، مقارنة بنحو 262.5 مليار دولار في سبتمبر 2020، و263 مليار دولار في أكتوبر 2019.