العالم في أسبوع| الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ومنافس قوي لبوتين في الانتخابات.. واندلاع الصراع بين باكستان وإيران

شهد هذا الأسبوع، إعلان بوريس ناديجين عزمه خوض الانتخابات الرئاسية الروسية أمام الرئيس فلاديمير بوتين، وتولى عالم اجتماع رئاسة جواتيمالا، وتخلي كيم جونج أون عن الوحدة مع كوريا الجنوبية.

وخلال الأسبوع، حثت أمريكا إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأكدت دعمها المستمر لتل أبيب بالسلاح، كما أكد رئيس وزراء قطر خلال قمة دافواس في سويسرا، أن إنهاء حرب غزة سينهي الصراع على الجبهات الأخرى، فيما اندلع صراع على الحدود بين باكستان وإيران.

إيران وباكستان تتبادلان الضربات وسط توترات الشرق الأوسط

وسط التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط، شنت باكستان وإيران ضربات متبادلة على أراضيهما، في تصعيد غير مسبوق بين الجارتين، وتتشارك الدولتان حدودًا مضطربة تمتد لـ900 كيلومتر.

ورغم أن الدولتين تحاربان الانفصاليين البلوش في المنطقة الحدودية، لم تعتاد أي منهما مهاجمة المسلحين في أراضي الأخرى. وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، يوم 18 يناير 2024، أن الأحداث بدأت عندما شنت إيران ضربات على إقليم بلوشستان الباكستاني، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة آخرين، وزعمت إيران أنها “استهدفت فقط الإرهابيين الإيرانيين على أراضي باكستان”، ولم تستهدف مواطنين باكستانيين.

إيران وباكستان تتبادلان الضربات

التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر لم تؤثر على أسواق الطاقة حتى الآن

تتصاعد التوترات في البحر الأحمر بسبب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على سفن الشحن، وهذه الهجمات دفعت شركات الشحن إلى تحويل مسار السفن بعيدًا عن منطقة الخطر، وجعلت الولايات المتحدة وبريطانيا تنفذان ضربات انتقامية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، لكن الأمر المفاجئ هو أنها لم تؤثر على أسواق الطاقة حتى الآن.

حسب تقرير بمجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، يوم 18 يناير 2024، لم تتأثر أسواق الطاقة على الإطلاق، بعد أكثر من شهر من الهجمات الصاروخية المستمرة على سفن الشحن التجاري بالبحر الأحمر، الذي يعبر منه 12% من إمداد النفط المنقول بحرًا.

أسواق الطاقة

أمريكا تدعم إقامة دولة فلسطينية وتمد إسرائيل بالسلاح

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، لا يمكن أن يكون هناك “أمن واستقرار” دون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وتأتي التصريحات ردًا على رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 18 يناير 2024، دعوات الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية بعد الحرب.

من جانبه، قال “ماثيو ميلر” المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي، إنه لا يوجد سبيل لحل التحديات الأمنية طويلة المدى التي تواجهها إسرائيل في المنطقة والتحديات قصيرة المدى المتمثلة في إعادة بناء غزة دون إقامة دولة فلسطينية. وأضاف أن إسرائيل لديها فرصة الآن، حيث إن دول المنطقة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل.

غزة

بوريس ناديجين يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية الروسية أمام بوتين

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة الروسية، المقررة في مارس المقبل.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يوم 17 يناير 2024، إن بوريس ناديجين، الناقد لحرب أوكرانيا وسياسات بوتين، يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة الروسية.

وبوريس ناديجين يبلغ من العمر 60 عامًا، وعمل ناديجين مساعدًا لرئيس الحكومة الروسية، سيرجي كيرينكو، في أواخر التسعينيات، وهو مناهض للحرب وناقد لبوتين.

وفي عام 2000، أصبح نائبًا في مجلس الدوما، وخدم في مجموعات الاستشارات ولجان الخبراء الحكومية، وفي 2019، انتُخب في مجلس نواب دولجوبروندي. وحاول مرتين أن يصبح حاكمًا لمنطقة موسكو، لكنه فشل في التسجيل لخوض الانتخابات.

بوريس ناديجين

سر تراجع أعداد المواليد في الصين

للسنة الثانية على التوالي، سجلت الصين انخفاضًا قياسيًّا في معدل المواليد، في استمرار لمنحى التراجع السكاني، ويعزو البعض ذلك لعزوف النساء عن الولادة وارتفاع تكاليف المعيشة، ومحدودية الدخل المقدم للنساء بالوظائف، وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، يوم 17 يناير 2024.

وأسهمت سياسات الحكومة على مدار سنوات في انخفاض تعداد المواليد، مع اتباع سياسة الطفل الواحد، لكن ذلك لم يكن العامل الوحيد، إذ أن هناك عوامل صحية وطبية، وأخرى اجتماعية، رافقت تحسن المستوى المعيشي بشكل ملحوظ على مدار العقود الماضية.

ذكر المكتب الوطني للإحصاء أن إجمالي عدد السكان بالصين انخفض بمقدار 2.75 مليون أي بنسبة 0.2% ليصل عدد السكان إلى 1.409 مليار عام 2023، متجاوزًا ما تم تسجيله في 2022، وهو العام الذي بدأ فيه منحى الهبوط.

تراجع المواليد في الصين

أمريكا تدرج جماعة “أنصار الله الحوثيين” على قائمة الإرهاب

أدرجت الولايات المتحدة جماعة “أنصار الله الحوثيين” اليمنية يوم 17 يناير 2023، على قوائم الإرهاب مجددًا، ومن المقرر أن يصبح التنفيذ ساريًا بعد نحو شهر.

وتأتي إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب إثر استهدافها لحركة الشحن العالمية في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، فيما تسعى الولايات المتحدة لتقويض الهجمات البحرية، وقصفت رفقة بريطانيا مواقع حوثية، في تحرك يحمل نفس أهداف إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب.

الحوثيون في اليمن

رئيس وزراء قطر من دافوس: إنهاء حرب غزة سينهي صراع الجبهات الأخرى

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس 2024)، إن التركيز على الهجمات على السفن في البحر الأحمر من المتمردين الحوثيين باليمن، والتي أدت إلى ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا، كان التركيز على الأعراض وليس معالجة القضية الحقيقية، وهي حرب إسرائيل مع حماس، وإذ لم نعالج القضية الأساسية فإن الحلول ستكون مؤقتة.

وأضاف: يجب التركيز على الصراع الرئيس في غزة، لأنه مجرد نزع فتيل الصراع في غزة، سيوقف التصعيد على الجبهات الأخرى، مضيفًا أن حل الدولتين مطلوب لإنهاء الصراع. كما حذر من أن المواجهة العسكرية “لن تحتوي” هجمات الحوثيين، وهو ما يهدد بالتصعيد.وذلك وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز، يوم 16 يناير 2024.

رئيس وزراء قطر

«كيم جونج أون» يتخلى عن الوحدة مع كوريا الجنوبية

في انفصال تاريخي عن سياسة استمرت عقودًا وسط تصاعد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، قررت كوريا الشمالية التخلي عن التزامها بالوحدة مع كوريا الجنوبية، المنصوص عليه في دستورها،

وقال الرئيس كيم جونج أون، لمجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية يوم 15 يناير 2024، إن كوريا الجنوبية هي “العدو الرئيس” لبلاده ولا ينبغي اعتبار مواطنيها بعد الآن “أبناء وطن” حيث أمر المسؤولين بإغلاق الوكالات الحكومية المخصصة للتوحيد بين الكوريتين والسياحة.

كيم جونج أون

عالم اجتماع يتولى رئاسة جواتيمالا

تولى برناردو أريفالو، يوم 14 يناير 2024، منصبه كرئيس لجواتيمالا، مع تعهدات بمعالجة الفساد والفقر اللذين غذيا موجة من الهجرة إلى الولايات المتحدة، لكن المواجهة المفتوحة مع السلطة القضائية في البلاد تخاطر بتعريض خططه للخطر، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

ويخوض عالم الاجتماع المنتمي ليسار الوسط، البالغ من العمر 65 عامًا، صراعًا دام أشهرًا على السلطة مع المؤسسة الحاكمة في البلاد منذ ظهوره كمرشح مفاجئ في الحملة الانتخابية العام الماضي. وقد تميز فوزه في أغسطس 2023 بمزاعم الاحتيال ضده وضد حزبه والتي وجهها المدعي العام الجواتيمالي كونسويلو بوراس والعديد من المدعين العامين.