«العالم في أسبوع»: ثورة مراحيض بالصين.. ولحظة تاريخية ببريطانيا.. وتحذير من قنبلة قذرة

رنا أسامة

احتجاجات مناهضة لديكتاتورية شي في الصين، وأصغر رئيس وزراء يحكم بريطانيا منذ 200 عام، واتهامات أمريكية لبكين بحملات تأثيرات خبيثة.. نظرة على أبرز أحداث العالم في أسبوع.


شهد هذا الأسبوع احتجاجات نادرة في الصين ضد سياسات الرئيس، شي جين بينج، توازيًا مع انتخابه لولاية ثالثة تاريخية، على رأس الحزب الشيوعي الصيني.

وفي لحظة تاريخية ببريطانيا، تولى أول “ملون” وهندوسي رئاسة الوزراء وزعامة حزب المحافظين، في خضم أزمات اقتصادية وانقسامات حزبية حادة. وفي تصعيد جديد بالحرب الروسية الأوكرانية، اتهمت موسكو كييف بالتخطيط لاستخدام “قنبلة قذرة”.

ولاية ثالثة تاريخية للرئيس الصيني

شي جين بينج 3في ختام أعمال المؤتمر الـ 20 للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، حصل الرئيس، شي جين بينج، على ولاية ثالثة تاريخية، على رأس الحزب، مدتها 5 سنوات، ليفرض نفسه بذلك أقوى زعيم للصين منذ مؤسس النظام، ماو تسي تونج.

وفور فوزه، عزز شي، الذي يرأس الصين منذ عقد، قيادة الحزب بموالين مستعدين للدفاع عنه، وتوسيع نفوذ الدولة على الاقتصاد، ودعم الأمن القومي الصيني.

ثورة مراحيض ضد «ديكتاتور الصين»

احتجاجات ضد شي في الصينوتصاعدت، هذا الأسبوع، احتجاجات وصفت بأنها “نادرة وجريئة” ضد الرئيس الصيني، شي جين بينج، داخل البلاد وخارجها، على وقع ضوابط وقيود صارمة لاحتواء وباء كوفيد- 19، واصفين إياه بالـ”ديكتاتور” و”الخائن”.

وأبدى صينيون استياءهم من سياسات شي بشعارات ولافتات رفعوها على جسور ولوحات إعلانية لصقوها على جدران الحمامات العامة، ما حدا بالبعض إلى تسميتها “ثورة المراحيض”، في إشارة ساخرة إلى حملة الرئيس الصيني لتحسين الظروف الصحية بالمراحيض العامة.

أول رئيس وزراء بريطاني «ملون»

ريشي سوناك 1في سابقة أولى، تولى وزير الخزانة البريطاني السابق ذي الأصول الهندية، ريشي سوناك، زعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا، ليصبح بذلك أصغر رئيس وزراء بريطاني منذ 200 عام، وأول “ملون” و”هندوسي” يرأس حكومة المملكة المتحدة، بعد قبول الملك تشارلز الثالث، استقالة ليز تراس.

وفي ما وصفت بأنها “لحظة تاريخية”، يتولى سوناك دفة الحكم في وقت عاصف ببريطانيا، وسط أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة، تكتنفها شكوك بشأن قدرته على لم شمل حزب المحافظين الممزق، والوفاء بوعوده بجعل بريطانيا “أكثر حرية وعدلًا وازدهارًا”.

اتهامات أمريكية لبكين

أمريكا والصين

كشفت وزارة العدل الأمريكية عن 3 قضايا منفصلة، تنطوي على ما وصفته بـ”جهود تأثير صينية خبيثة”، متورط بها ضباط استخبارات ومسؤولين حكوميين صينيين. القضية الأولى تتعلق بشكوى جنائية فدرالية ببروكلين، كشف عنها هذا الأسبوع، تتهم ضابطي استخبارات صينيين بمحاولة عرقلة تحقيق جنائي، مرتبط بعملاق الاتصالات “هواوي”.

وتتهم القضية الثانية 4 مواطنين صينيين من ولاية نيوجيرسي الأمريكية بإدارة حملة استخباراتية لتجنيد أفراد على مدار عقد، في حين تتهم الثالثة 7 آخرين بمضايقة صيني في أمريكا، لإجباره على العودة إلى بكين.

تأهب وتحذير من «القنبلة القذرة»

القنبلة القذرةاتهم وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الأوكرانيين بالتخطيط لاستخدام “قنبلة قذرة“، ذلك الجهاز الذي يستخدم متفجرات تقليدية لنثر مواد مشعة، للإيهام باستخدام موسكو أسلحة دمار شامل. وورد ذلك الاتهام مرتين هذا الأسبوع، في مكالمة هاتفية واتصال بالفيديو مع نظيريه الأمريكي والصيني.

وكذلك أعلن قائد قوات الحماية من المواد النووية والبيولوجية والكيماوية في روسيا، إيجور كيريلوف، تأهب قواته للعمل في ظروف التلوث الإشعاعي. وفي بيان ثلاثي مشترك، رفض دبلوماسيون كبار في أمريكا وبريطانيا وفرنسا ما وصفوه بـ”ادعاءات كاذبة” من روسيا، محذرين من استخدامها “ذريعة” لتصعيد الحرب في أوكرانيا.

بولندا في رحلة بحث عن «شريك نووي»

رئيس وزراء بولندافيما تخطط بولندا لبناء 6 محطات نووية، خلال السنوات المقبلة، لاستخدامها في الطاقة النظيفة، تلقت عروضًا من شركات طاقة أمريكية وكورية وفرنسية.

وفي حين أن بولندا لم تفصح رسميًّا عن شريكها في الطاقة النووية، قال رئيس الوزراء، بعد اجتماعه هذا الأسبوع مع وزيرة الطاقة الأمريكية، إن الحكومة اقتربت كثيرًا من اختار شريكها، بعد الاجتماع الذي وصقه بالبناء والمهم.

ربما يعجبك أيضا