العثور على جثة إسرائيلية قتلت قرب مستوطنة بالضفة الغربية

شيرين صبحي

رؤية

القدس المحتلة- فتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تحقيقا في وفاة إسرائيلية فرنسية، عثر عليها مقتولة ليلا بالقرب من مستوطنة ”تل منشيه“ في شمال الضفة الغربية المحتلة، ووصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بجريمة قتل ”مروعة ووحشية“.

وقالت السلطات: إنه عثر على إستير هورغن البالغة من العمر 52 عاما، وهي أم لستة أبناء، وعلى جثتها آثار ضرب بالقرب من المستوطنة الإسرائيلية الصغيرة.

وأفادت مصادر دبلوماسية لوكالة ”فرانس برس“ بأن المرأة تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والفرنسية.

وفتحت شرطة الاحتلال تحقيقا في هذه الوفاة المثيرة للشبهة.

وقال نتنياهو: ”قُتلت إستر هورغن بوحشية أثناء خروجها لممارسة رياضة الجري بالقرب من منزلها. ستعتقل قوات الأمن القاتل في أقرب وقت ممكن وسنقوم بمحاسبته“.

من جانبه قال وزير الدفاع بيني غانتس: إن ”قوات الأمن تعمل للعثور على القاتل“، واصفا الحادثة بأنها ”جريمة قتل مروعة“.

وفي اتصال مع ”فرانس برس“ قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الشرطة هي التي تجري التحقيق وليس الجيش.

ويعيش أكثر من 150 ألف فرنسي في إسرائيل وفي مستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، في أراض فلسطينية تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

وفي العام 2015، بلغ عدد اليهود الذين غادروا فرنسا للاستقرار في إسرائيل 7900 شخص، وهي ذروة تاريخية في تلك السنة التي شهدت اعتداءات على مسرح باتاكلان وشارلي إيبدو ومتجر يهودي.

وغادرت إستير هورغن بلدة فونتيني-أوروز جنوب باريس قبل حوالي 30 عامًا وكانت تحمل اسم بريجيت أتيلان، وفق صديقتها آن باير.

وقالت باير لفرانس برس: إنها ”كانت تنتمي إلى تيار يهودي تعددي، متدين لكن منفتح، وهو ما يميز مجتمع البلدة الفرنسية الذي أسسه والدانا“، موضحة أن هورغن كانت ”مستشارة زواج“.

ويعيش أكثر من 450 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية في الضفة الغربية، حيث يعيش أيضًا حوالي 2.8 مليون فلسطيني.

ربما يعجبك أيضا