القافلة السابعة من مهجري الغوطة الشرقية تصل حماة

رؤية

دمشق – وصلت إلى محافظة حماة وسط سوريا، اليوم الأربعاء، القافلة السابعة من مُهجري منطقة الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق.

ومنذ عام 2012 تحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية، حيث يعيش قرابة 400 ألف مدني، ويشن النظام وداعموه، منذ أسابيع، على هذه المنطقة حملة عسكرية هي الأشرس.

وأفادت “الأناضول” بأن عملية الإجلاء، التي تم التوصل إليها عبر مفاوضات بدأت بضمانة روسية، من بلدات “عربين”، و”زملكا”، و”عين ترما” لا تزال متواصلة.

وأضافت أن القافلة السابعة، التي تضم 55 حافلة و4 سيارات مخصصة لنقل المرضى، تشمل 3 آلاف و14 مُهجرًا، بينهم مرضى وجرحى وعناصر من المعارضة المسلحة.

ومن المنتظر أن تنتقل القافلة من حماة إلى مراكز إيواء مؤقتة في مناطق سيطرة المعارضة بمحافظتي إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال).

وأفادت مصادر محلية بأن مراكز الإيواء المؤقتة في إدلب وحلب امتلأت، وأن المُهجرين يضطرون للمبيت في مساجد ومدارس المنطقة.

وتجاوز عدد المُهجرين من الغوطة الشرقية، ضمن حملة إجلاء بدأت الأسبوع الماضي، الـ25 ألف شخص.

ولا تزال مدينة دوما في الغوطة الشرقية محاصرة من جانب قوات النظام وداعميه، الذين قتلوا فيها آلاف الأشخاص.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 24 فبراير/ شباط الماضي، قرارًا يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، ورفع الحصار، وإيصال المساعدات الإنسانية، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.