المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا يطالب بتكثيف مكافحة العنصرية

رؤية

برلين – طالب المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا بمزيد من الاهتمام بمكافحة العنصرية.

وقال الأمين العام للمجلس، عبدالصمد اليزيدي، اليوم الأربعاء، بمناسبة مرور 11 عاما على مقتل المصرية مروة الشربيني في جريمة ذات دوافع معادية للأجانب والإسلام بألمانيا إنه منذ وقوع هذه الجريمة في دريسدن عام 2009 تزايدت الاعتداءات والهجمات على مسلمين في ألمانيا.

وأضاف: “في ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، كثيراً ما يتم تجاهل ظاهرة العنصرية المعادية للمسلمين والتوجه السلبي ضد المسلمين في المجتمع، وغالباً ما يتم التقليل من شأنها”، وفقا لوكالة الأنباء “الألمانية”.

ويعتزم ممثلون عن ولاية سكسونيا وعاصمة الولاية دريسدن واتحادات مختلفة المشاركة اليوم في إحياء ذكرى الجريمة التي أثارت فزعاً في ألمانيا واحتججات في العالم الإسلامي.

وكانت الشربيني قد قدمت بلاغا ضد رجل بتهمة توجيه إهانات عنصرية لها. وعندما كانت تدلي بأقوالها في جلسة الاستماع في الأول من يوليو عام 2009، قام المتهم بتسديد طعنات مميتة لها. وحُكم على المتهم بالسجن مدى الحياة.