المركز الأوروبي: الإرهابيون في شبه القارة الهندية وسوريا والعراق يعيدون ترتيب صفوفهم

من القاعدة إلى داعش.. خطر عودة الجماعات الإرهابية يهدد العالم

يوسف بنده
داعش خرسان

 توسع دائرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط يزيد من مخاطر عودة الإرهاب في المنطقة وأوروبا أيضًا.


منحت التحولات السياسية والصراعات الراهنة التنظيمات المتطرفة فرصة لإعادة ترتيب صفوفها من جديد.

وحسب دراسة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، نُشر بتاريخ السبت 13 يناير 2024، يأتي ذلك في ظل انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية، ومع تأزم المشهد في حرب غزة، وامتداد أبعاد الصراع إلى الحدود مع لبنان وسوريا.

اقرأ أيضًا: المهام والأهداف.. المركز الأوروبي: قوة بحرية أمريكية في البحر الأحمر والخليج

داعش خرسان

داعش خرسان

ظروف مواتية

تتشابه أجواء عام 2024 مع فترات صعود تنظيمات مثل القاعدة وداعش الأعوام الماضية، من حيث تأجج الصراعات السياسية في عدة مناطق بأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وتداعياتها على زيادة سباق التسلح بين دول العالم، واستمرار أزمات اللجوء والغذاء والطاقة، ما يزيد من احتمالية ارتفاع وتيرة الهجمات الإرهابية وعودة تنظيمي القاعدة وداعش، وظهور تنظيمات منبثقة عنهما.

أيضًا، تحالف حركة طالبان مع تنظيم القاعدة، يزيد من فرص إعادة بناء قدراته للعمليات خارج أفغانستان وباكستان، ويهدد أمن الدول المجاورة لهما، خاصة وأن نشاط القاعدة يصب في صالح طالبان لضرب أهداف داعش داخل آسيا الوسطى، ما يزيد من المنافسة بين التنظيمين ويضاعف من حجم الهجمات داخل آسيا وخارجها.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا