بالتزامن مع cop 28.. القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ترسم الخطوط العريضة للاستدامة

أحمد السيد

تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمجلس الأعلى للطاقة في دبي الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و29 نوفمبر 2023.

وتتزامن هذه الدورة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، مع الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي.

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

تواصل هذه الدورة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، البناء على نتائج ومخرجات الدورات السابقة عبر تعزيز العمل المشترك مع جميع الأطراف والشركاء لمناقشة سبل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتطوير الحلول المبتكرة لمكافحة آثار التغير المناخي، إضافة إلى تسليط الضوء على الحلول الاستشرافية للتحول السريع والعادل إلى اقتصاد أخضر عالمي متكامل، وفق صحيفة البيان الإماراتية.

وتحت شعار “تمهيد الطريق نحو المستقبل: تسريع عجلة الاقتصاد الأخضر العالمي”، تناقش القمة مجموعة من الموضوعات لتسريع مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر بما في ذلك الطاقة والتمويل والأمن الغذائي والحد من الانبعاثات الكربونية والشباب والابتكار، واستراتيجية الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والتقنيات الجديدة والذكية وسياسات الاقتصاد الأخضر.

وقالت وزيرة التغير المناخي والبيئة، مريم بنت محمد المهيري: بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، تعمل الإمارات ممثلة بجهاتها الحكومية وأيضًا القطاع الخاص على بناء منظومة عمل تدعم التوجهات الاستراتيجية لتعزيز الاستدامة البيئية والمناخية في الدولة، التي تلعب أيضًا دورًا مهمًا في العمل المناخي والبيئي العالمي وتدفع نحو ترسيخ الاقتصاد أخضر محليًا وعالميًا.

استضافة مؤتمر الأطراف COP28

تابعت وزيرة التغير المناخي والبيئة: “بينما نقترب من استضافة مؤتمر الأطراف COP28 في الدولة نهاية الشهر الجاري، نؤكد أن الاقتصاد الأخضر سيكون أحد أبرز الموضوعات المطروحة للنقاش في إطار أجندة الإمارات خلال المؤتمر والتي نضع من خلالها أولويات مهمة تتمثل في ضمان تحول عادل ومنصف للطاقة في العالم، من خلال تمكين الدول النامية من الحصول على التمويل والتكنولوجيا اللازمة لإحداث هذا التحول مع تعزيز قدرات تلك الدول على إطلاق مشاريع تساعدها في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها”.

وأضافت المهيري: يدعم الاقتصاد الأخضر تلك التوجهات بقوة، وتأتي قمة الاقتصاد الأخضر في توقيت مثالي لتلقي الضوء على أهم وأحدث ركائز الاقتصاد الأخضر التي يمكن مشاركتها مع الدول المشاركة في COP28.

التحول إلى الاقتصاد الأخضر

قال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير: “يتطلّب التحول إلى الاقتصاد الأخضر تغييرات تشمل الهياكل الاقتصادية وأنماط الإنتاج والاستهلاك والمؤسسات على اختلاف أحجامها، ومن شأن هذا التحوّل أن يُمهّد الطريق نحو معالجة قضايا تغيّر المناخ وتحقق التنمية الاقتصادية.

وتابع الطاير: في هذا الإطار، نفخر بالجهود الرائدة التي تبذلها دولة الإمارات في مجال الاستدامة والتحول نحو اقتصاد أخصر مستدام، كما تعد دولة الإمارات من أكثر الدول تقدمًا في مجال السياسات والمبادرات المرتبطة بالاستدامة.

وتوفر القمة العالمية للاقتصاد الأخضر منصة عالمية لمناقشة واعتماد السياسات والخطط والمبادرات التي تعزز التعاون الدولي بين قادة الأعمال والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص من مختلف أنحاء العالم، وتمثّل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التفاهم حول كيفية تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة.”

ربما يعجبك أيضا