رؤية
الجزائر – أثار حمراوي حبيب شوقي، وزير الإعلام الجزائري، والسفير والمدير العام الأسبق للتلفزيون الحكومي في الجزائر، وعضو مديرية حملة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، عاصفة من التعليقات جمعت بين الغضب والسخرية، بتصريح قال فيه: “دعائي لله أن أموت في نفس اليوم مع بوتفليقة”!.
وقال حمرواي في لقاء تلفزيوني مع قناة “الشروق”: “إن هناك انتهازيين في محيط الرئيس بوتفليقة، معتبرا نفسه وفيا للرئيس وسيبقى وفيا له”.
وفيما عبر كثيرون عن غضبهم من “التزلق المبالغ فيه” للإعلامي التلفزيوني السابق، سخر كثير من الجزائريين من كلامه، وذهب بعضهم إلى القول “إن ملايين الجزائريين يتضرعون إلى الله أن يحقق دعاء حمراوي اليوم قبل غد!”.
وجاءت تصريحات فيما يواجه بوتفليقة ومحيطه ومنظومة الحكم برمتها احتجاجات حاشدة للجزائريين داخل الجزائر وخارجها، تدعو لرحيل بوتفليقة ومنظومة الحكم، و تحقيق تغيير وانتقال ديمقراطي حقيقي وسلس.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=164556