جهد بلا جدوى.. 11 ساعة أسبوعيًا يقضيها الموظفون لصياغة رسائل البريد الإلكتروني

يخصص الموظفون ما يقرب من 11 ساعة أسبوعيًّا لصياغة رسائل البريد الإلكتروني، لكن الكثير من هذا الجهد قد يكون بلا جدوى، حسبما تشير الأبحاث الحديثة.

ووجد استطلاع رأي أن الموظفين يكتبون في المتوسط ​​112 رسالة بريد إلكتروني أسبوعيًّا، ويخصصون ما يزيد قليلًا عن خمس دقائق ونصف لكل رسالة، ومع ذلك، قد لا تحظى غالبية رسائل البريد الإلكتروني هذه بالاهتمام الذي تستحقه.

لا يفتحونها

قال موقع Study Finds، في تقرير نشره أمس الجمعة 13 أكتوبر 2023، إن دراسة استقصائية، أجرتها مؤسسة OnePoll، وشملت 8000 موظف في الشركات الصغيرة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وجدت أن المشاركين قالوا إنهم قرأوا 36% فقط من رسائل البريد الإلكتروني وفهموها بالكامل.

وأضاف الموقع أن الاستطلاع وجد الدليل على ذلك يكمن في المشكلات الشائعة التي يواجهها المشاركون، الذين ذكر 62% منهم أن استفساراتهم غالبًا ما تكون دون إجابة، و51% من الرسائل وجهت باسم غير صحيح، و49% طرحت أسئلة سبق أن تناولوها.

وسيلة تواصل قديمة

ذكر الموقع أن 57% من المشاركين اعترفوا بتجاهل رسائل البريد الإلكتروني التي تتجاوز 8 جمل، أو حذفها، لافتًا إلى أن عدم الاهتمام بالرسائل له عواقبه، حيث فقد 45% من المشاركين أحداثًا مهمة مثل الاجتماعات أو المواعيد النهائية بسبب تجاهل تلك الرسائل.

وكشف الاستطلاع، الذي قادته Slack ونفذته OnePoll، أن 46% من المشاركين يرون أن البريد الإلكتروني “وسيلة تواصل قديمة”، وذلك بناءً على عدة شكاوى شائعة في البريد الوارد.

وتابع أن هذه الشكاوى تتمثل في تصنيف رسائل البريد الإلكتروني عن طريق الخطأ على أنها رسائل غير مرغوب فيها (53%)، ووجود رسائل غير ذات صلة كثيرة (50%)، والصعوبات في أسلوب التمييز (47%)، والضغط الملحوظ للحفاظ على الشكليات (45%).