«حرب أكثر دقة».. ماذا يفعل مستشار الأمن القومي الأمريكي في إسرائيل بهذا الوقت الحرج؟

قال البيت الأبيض، الأربعاء 13 ديسمبر 2023، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، سيجري محادثات “جادة للغاية” مع المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته هذا الأسبوع إلى إسرائيل.

وفي الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل للقيام بحملة “أكثر دقة” ضد حركة “حماس”، من المتوقع أن يلتقي سوليفان برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مع مجلس الوزراء الحربي خلال الزيارة التي تبدأ اليوم الخميس.

أمريكا تطالب إسرائيل بحرب أكثر دقة

قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن جيك سوليفان سيتناول “مسألة تدفق المساعدات إلى غزة و المرحلة التالية من الحملة العسكرية، وكذلك “الجهود الرامية إلى إجراء عملية أكثر دقة والحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين”.

وقال كيربي: “هذا هو هدفنا، والإسرائيليون يقولون إن هذا هدفهم لكن النتائج هي التي تهم”، مضيفًا: “هذه محادثات جادة للغاية ونأمل أن تكون بناءة أيضًا، ومن المُرجح أن يقوم سوليفان بزيارات إضافية في المنطقة، رغم رفض كيربي تحديد الأماكن”.

إسرائيل تفقد الدعم الدولي

قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الخميس 14 ديسمبر 2023، إن سوليفان سيصل إلى إسرائيل في وقت لاحق اليوم، حيث سيعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج وآخرين، وأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وبيني جانتس، الوزير بمجلس الحرب، من ضمن المسؤولين الذين سيلتقي بهم سوليفان.

وكان البيت الأبيض جدد، الأربعاء 13 ديسمبر، تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن إسرائيل تفقد الدعم في حربها ضد حماس بسبب “القصف العشوائي” في قطاع غزة، وقال كيربي، إن انتقادات بايدن لإسرائيل التي أدلى بها خلال حفل لجمع التبرعات في واشنطن “تعكس حقيقة الرأي العام العالمي”.

وتابع كيربي قائلًا إن الدعم الأمريكي لإسرائيل “لم يتراجع، لكن كانت لدينا مخاوف وقد عبرنا عن هذه المخاوف” لإسرائيل بشأن حملتها العسكرية في غزة”، وأدى القصف الإسرائيلي على غزة، المرفق بعمليات برية، إلى تدمير جزء كبير من القطاع، وتردي الأوضاع الإنسانية ومقتل أكثر من 18,500 فلسطيني، وتشريد ونزوح أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بعد تدمير منازلهم.