حملة للتذكير بأسماء المدن الفلسطينية الأصلية

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأسابيع الماضية، مقاطع فيديو نشرها مشاهير ومؤثرون فلسطينيون تتحدث بالصور عن أسماء البلدات التي غيرتها إسرائيل قبل عشرات السنين.

وجاءت هذه المبادرة ضمن حملة أطلق عليها “ما اسمهاش“، بهدف إعادة تذكير الناس بأسماء المناطق الفلسطينية الأصلية والتاريخية، وأشار أحد المقاطع معلومات إلى أن إيلات كان تسمى “أم الرشراش”، وأن تل أبيب حملت اسم “قرية الشيخ مؤنس/يافا”.

حملة «ما اسمهاش»

لفتت الفيديوهات إلى أن أورشليم كما يسميها الإسرائيليون كانت باسم “القدس“، وأن بير شيفاع اسمها “بئر السبع “، ونتانيا اسمها “أم خالد”، وعكو أصلها “عكا”، وموكريات شمونة أساسها “الخالصة”، وتسريفين اسمها “صرفند”، و يزرعيل اسمها “زرعين”.

كما بين الفيديو أن تسيبوري اسمها “صفورية”، وأحيهود اسمها “البروة”، ومفترق شوكت اسمها “المسمية”، واشكلون اسمها “عسقلان”،أما “كريات جات” فاسمها “قرية عراق المنشية/الخليل”، وكيرم شالوم اسمها “كرم أبو سالم” “قرية ابو فرج/بيسان”، واللود اسمها “اللد”، وبيت شيمش اسمها “بيت الشمس/قضاء القدس”، ما اسمهاش بيت جيمل اسمها “دير الجمال”، ما اسمهاش زخاريا اسمها “قرية زكريا”.

أتت هذه الحملة على وقع التصعيد العسكري الذي تشنه إسرائيل عى قطاع غزة منذ أكثر من 39 يوماً، فقد دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الثاني، وأدت حتى الساعة إلى مقتل 11 الفا و240 فلسطينيا، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، بينهم أكثر من 4600 طفل.