دراسة لـ«تريندز» تتناول العلاقة بين واشنطن وبغداد في ظل حكومة السوداني

ابتهال غيث
مركز تريندز للبحوث يتناول «مسار العلاقة بين واشنطن وبغداد في ظل حكومة السوداني»

منذ غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق في إبريل 2003، شهدت العلاقات بين البلدين تباينًا في مستوياتها من التقارب والتباعد.


صدر عن مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2022، دراسة بعنوان “بغداد ـ واشنطن.. المسار المعقد في حكومة السوداني”.

وأوضحت الدراسة أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تمثل مساحة جدل سياسي دائم، لِما لِواشنطن من أثر في تحديد بوصلة الحكومات العراقية، ومواقفها تجاه عدد من الملفات، سواء داخلية أو خارجية.

العلاقة بين واشطن وبغداد

أضافت أن تشكيل حكومة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، تزامن مع العودة الأمريكية إلى منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط عمومًا، وأهمية العراق للولايات المتحدة في هذا الوقت خصوصًا.

وتتناول الدراسة العلاقة المتوقعة بين الطرفين، في ضوء عدة محددات، منها معطيات العلاقة بالحكومات السابقة، وخارطة الطريق التي رسمتها اتفاقية الإطار الاستراتيجي، والرؤية الأمريكية لحكومة السوداني، المدعومة من حلفاء إيران، وطبيعة الدور الإيراني في العراق، وتستعرض طبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية.

تأثير تشكيل الحكومة العراقية في سياسة واشنطن

أشارت الدراسة إلى أن تشكيل الحكومة لم ينل دعم واشنطن، أو ليس في مصلحتها، لكنها لم تبد اعتراضها، لأن ما حدث في العراق من انعدام للاستقرار، وتأخر في تشكيل الحكومة، أخَّرَ قدرة بغداد على اتخاذ قرارات استراتيجية، منها زيادة إنتاج النفط.

ولفتت الدراسة إلى أنه بحكم تمتع العراق بموقع جيواستراتيجي حيوي، وكونه خامس أكبر خزان احتياطي نفطي في العالم، ويقع على الخطوط الأمامية للتصدي لتطلعات إيران في المنطقة، جعل واشنطن تتجه صوب بغداد.

وكشفت أن هذا يدفع العراق نحو لعب دور أكبر في المرحلة المقبلة، ويتطلب رؤية جديدة لحكومة السوداني تستند إلى المصلحة العراقية، لكن الدراسة توقعت أن تكون العلاقة معقدة، بسبب تصادم المصالح ومساحات النفوذ الأخرى في العراق.

للاطلاع على الرابط الأساسي للدراسة اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا