رئاسة «cop28» تؤكد أهمية دور قادة الأديان ورموزها للتصدي للتغيرات المناخية

رئيس مؤتمر «cop 28» يستقبل أمين عام مجلس حكماء المسلمين

إسراء عبدالمطلب
رئاسة «cop28» تؤكد أهمية دور قادة الأديان ورموزها للتصدي للتغيرات المناخية

أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بجهود رئاسة "cop 28" في تعزيز التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات الفاعلة والأطراف من أجل تحقيق تقدم جوهري في معالجة قضية تغيرات المناخي.


تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لدور قادة الأديان ورموزها، وتحرص على مشاركتهم في الجهود العالمية الهادفة للتصدي لتداعيات تغير المناخ.

واستقبل وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات رئيس مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي “cop 28“، سلطان الجابر، يوم الجمعة 20 أكتوبر، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، لمناقشة الترتيبات النهائية لجناح الأديان في “cop 28”.

ما الأهمية الاستراتيجية وراء استضافة الإمارات لـ«COP 28»؟ - شبكة رؤية الإخبارية

دور قادة الأديان في ” cop 28″

حسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، قال الجابر إن رئاسة المؤتمر تولي أهمية كبيرة لدور قادة الأديان ورموزها، وتحرص على مشاركتهم في الجهود العالمية الهادفة للتصدي لتداعيات تغير المناخ والتوصل لحلول عملية ملموسة، تسهم في حماية البشرية وكوكب الأرض.

وخلال لقائه الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ناقشا التطلعات المتوقعة من قمة قادة ورموز الأديان التي تستضيفها أبوظبي يومي 6 و7 نوفمبر المقبل، تحت رعاية رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

تقدم جوهري في قضية تغيرات المناخي

أشاد الجابر خلال اللقاء بجهود كل من شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الإمام أحمد الطيب، بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، في تعزيز الحوار بين الأديان من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ، من خلال تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها، والمشاركة في جناح الأديان في “cop 28”.

ومن جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بجهود رئاسة “cop 28” في تعزيز التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات الفاعلة والأطراف لتحقيق تقدم جوهري في معالجة قضية تغيرات المناخي، التي تمثل تهديدًا وجوديًّا للحياة على كوكب الأرض.

تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة

تماشيًا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تسعى رئاسة “cop 28” لأن يكون المؤتمر نقطة تحول لإنجاز تقدم ملموس وجوهري في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، عبر خطة عملها التي تستند إلى أربع ركائز، هي:

  • تسريع تحقيق انتقال منظم ومسئول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
  • تطوير آليات التمويل المناخي.
  • حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش.
  • دعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بنحو تام في منظومة عمل المؤتمر.

ربما يعجبك أيضا