رئيس وزراء فرنسا يزور مالي لتأكيد استمرار الجهود الأمنية ضد الجهاديين

شيرين صبحي

رؤية

باريس – يقوم رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب بزيارة لمالي بين 22 و25 شباط/فبراير، بحسب ما أعلن مكتبه، اليوم الإثنين، وذلك بهدف التشديد على رغبة فرنسا في الاستمرار في “جهودها الأمنية” و”التزامها الاقتصادي” في هذا البلد الذي يخوض معركة ضد التنظيمات الجهادية.

ويرافق فيليب وزير الخارجية جان – إيف لودريان ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي، ووكيل وزير الداخلية لوران نونيز، وسيلتقي فيليب نظيره المالي سوميلو بوباييه مايغا والرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الفرنسي بعدما ألغى زيارة في نيسان/ إبريل بسبب أزمة حراك احتجاجي في فرنسا حينها ضدّ إصلاح قطاع السكك الحديد. وسيثير فيليب في مالي “مسألة دعم فرنسا للاستقرار” و”تعزيز” الشراكة الاقتصادية مع هذا البلد.

ووفق مكتب رئيس الوزراء، فإن “هذا الدعم يمرّ عبر جهودنا الأمنية والتزامنا الاقتصادي من خلال استثمارات الشركات الفرنسية في قطاعات الطاقة والزراعة والبنى التحتية، ولكن أيضاً عبر مساهمة رجال الأعمال من الجالية المالية في فرنسا بإطلاق مشاريع في مالي”.

ومن المقرر أن يتفقد فيليب أيضاً القوات الفرنسية العاملة هناك في إطار عملية برخان، إحدى العمليات العسكرية الفرنسية في الخارج والتي تساهم في مكافحة الجهاديين منذ عام 2014 في الساحل (مالي، بوركينا فاسو، النيجر، التشاد، موريتانيا).

وأكدت فلورانس بارلي في كانون الثاني/يناير أن عملية برخان الفرنسية التي تضم 4500 عسكري، ستبقى في الساحل “ما دام كان ذلك ضرورياً، ولكن هذا لا يعني أن لدينا هدف البقاء إلى الأبد”.

وتضم مالي مقرّ القوة المشتركة لدول الساحل الخمس، والتي تسعى إلى التحرك مجددا إثر اعتداء إرهابي على مقرها في سيفاريه في وسط مالي في 29 حزيران/ يونيو.

ربما يعجبك أيضا