خفّضت وكالة ستاندرد آند بورز “إس آند بي” التصنيف الائتماني لدولة كينيا، على خلفية قرار الرئيس وليام روتو إلغاء تشريع مالي مثير للجدل بسبب احتجاجات تخلّلتها أعمال عنف.
وحسب بيان للوكالة الأمريكية، فإنها خفّضت التصنيف الائتماني السيادي الطويل الأجل لكينيا من بي (B) إلى بي سلبي (B-)، بحسب وكالة “رويترز” اليوم السبت 24 أغسطس 2024.
التصنيف الائتماني
أشار البيان إلى أن خفض التصنيف الائتماني يعكس نظرة الوكالة إلى أن مالية كينيا على المدى المتوسط والنظرة المستقبلية للديون ستتدهور بعد قرار الحكومة التراجع عن كل التدابير الضريبية المقترحة بموجب مشروع الموازنة 2024/2025.
ولفتت الوكالة إلى أن النظرة المستقبلية “مستقرة”، مشيرة إلى توقّع “نمو اقتصادي قوي واستفادة متواصلة من تمويل خارجي ميسّر، لكنها أوضحت أن الاختلالات الخارجية الكبيرة هيكليا في كينيا لا تزال نقطة ضعف أساسية.
وألغى الرئيس الكيني، الزيادات الضريبية بعدما خلّفت احتجاجات بدأت سلمية ثم تحوّلت إلى عنفية، نحو 60 قتيلا وفق منظمات حقوقية كينية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1956990