“ستراكان” يستقيل من تدريب “إسكتلندا” بعد إخفاق المونديال

أميرة رضا

رؤية
إدنبرة – تقدم جوردون ستراكان باستقالته من تدريب منتخب إسكتلندا لكرة القدم، بعد فشله في قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، بحسب ما أعلن الاتحاد الإسكتلندي أمس الخميس.

ووفقًا لـ “فرانس برس” أشار الاتحاد إلى أن ستراكان ومساعده مارك ماكغي سيغادران مع “مفعول فوري” لمنح خلفه متسعاً من الوقت للتحضير لتصفيات كأس أوروبا 2020.

وكان المنتخب الأسكتلندي فشل في حجز مقعد له في الملحق المؤهل إلى كأس العالم، بفارق الأهداف فقط عن سلوفاكيا، وذلك بعد تعادله في الجولة الأخيرة مع سلوفينيا 2-2.

وقال ستراكان: “أتقاسم خيبة الأمل العميقة جراء عدم بلوغ الملحق لا سيما بعد أن بذلنا جهوداً كبيرة للعودة والمنافسة من جديد”.

أضاف: “يستحق اللاعبون التقدير للعزيمة الكبيرة التي تحلوا بها لكي يتخطوا انطلاقة صعبة في التصفيات وأود أن أشكر كل واحد منهم قام بالدفاع عن ألوان بلده”، متابعاً “عشنا معاً لحظات ساحرة وهذه الذكريات ستبقى معنا إلى الأبد”.

وكان ستراكان (60 عاماً) لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي ومنتخب اسكتلندا سابقاً، تسلم منصبه في كانون الثاني/يناير عام 2013 بعد إقالة كريغ ليفين بعد بداية سيئة في تصفيات كأس العالم.

وكانت إسكتلندا غابت عن نهائيات مونديال 2014 في البرازيل، وعلى رغم تقديمها عروضاً جيدة في تصفيات كأس أوروبا 2016، إلا أنها لم تتمكن من بلوغ النهائيات التي أقيمت في فرنسا.

وشاركت إسكتلندا للمرّة الأخيرة في نهائيات كأس العالم عام 1998 وخرجت من الدور الأول.

وأعلن الاتحاد الإسكتلندي رحيل ستراكان بعد اجتماع له في ملعب هامبدن بارك في غلاسكو. وقال المدير التنفيذي للاتحاد ستيوارت ريغان “بالنيابة عن مجلس إدارة الاتحاد الاسكتلندي، أود توجيه الشكر إلى غوردون للعمل الرائع الذي قام به للمنتخب الوطني”.

وأضاف “أدرك تماماً مدى خيبة أمله جراء عدم نجاحنا في انتزاع بطاقة الملحق، لكن اقترابنا بشكل كبير من تحقيق ذلك هو خير دليل للروح التي زرعها في المجموعة”.

ويبدو مدرب إيفرتون ومانشستر يونايتد سابقاً ديفيد مويز مرشحاً لتولي مهمة تدريب المنتخب الإسكتلندي.

ربما يعجبك أيضا