شقيقة زعيم كوريا الشمالية: إسقاط صواريخنا يعد «إعلان حرب»

شيرين صبحي
شقيقة زعيم كوريا الشمالية

قالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إن أي تحرك لإسقاط أحد صواريخ تجاربها سيعد إعلان حرب.

وأرجعت كيم يو جونج، التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية إلى التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة والجارة الجنوبية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، اليوم الثلاثاء 7 مارس 2023.

إطلاق المزيد من الصواريخ

ألمحت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ذات النفوذ، إلى أن بلادها يمكنها إطلاق المزيد من الصواريخ على المحيط الهادي. وحذرت، في بيان، من أن بيونج يانج ستعتبر ذلك بمثابة إعلان حرب، إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءً عسكريًّا ضد تجارب الأسلحة الاستراتيجية، التي تجريها.

ولم تُسقط الولايات المتحدة وحلفاؤها مطلقًا أيًا من الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية، التي يحظرها مجلس الأمن الدولي، وفق ما أوردت وكالة أنباء رويترز.

وقالت كيم إن “المحيط الهادي لا يخضع لسيادة الولايات المتحدة أو اليابان”.

تحويل المحيط الهادي إلى «ميدان رماية»

قال محللون إنه إذا واصلت كوريا الشمالية تهديدها بتحويل المحيط الهادي إلى “ميدان رماية”، فسيسمح ذلك للدولة المعزولة والمسلحة نوويًا بإحراز تقدم تقني، إضافة إلى التأكيد على قوتها العسكرية.

وفي بيان منفصل ، اتهم رئيس إدارة الأخبار الخارجية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية الولايات المتحدة “بتصعيد” الموقف، من خلال إجراء تدريبات جوية مشتركة باستخدام قاذفة بي52، أمس الاثنين، والتخطيط لإجراء مناورات ميدانية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

تدريبات مشتركة

نشرت الولايات المتحدة القاذفة بي52 لإجراء تدريبات مشتركة مع الطائرات المقاتلة الكورية الجنوبية، في ما وصفته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنه استعراض للقوة في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وسيجري البلدان التدريبات العسكرية الواسعة النطاق المعروفة باسم تدريبات “درع الحرية”، ابتداء من الأسبوع المقبل، وتستمر لأكثر من 10 أيام.

وينتشر نحو 28 ألفًا و500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953، التي انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام، ما ترك البلدين في حالة حرب من الناحية النظرية.

ربما يعجبك أيضا