صحفيو شارلي إبدو “تحت الحصار”

رؤيـة

باريس – بعد 3 سنوات من الهجوم الإرهابي على المجلة الساخرة، لا يزال صحفيو “شارلي إبدو” يعيشون “تحت الحصار بوسط باريس” بسبب الإجراءات الأمنية المفروضة عليهم خشية تعرضهم لهجمات أخرى.

يقول الصحفي فابريس نيكولين في مقابلة مع إذاعة “فرانس إنفو”، إن إخفاء عنوان المجلة لأسباب أمنية هو كأن تكون “محاصراً في وسط باريس”.

وكان نيكولين قد أصيب في الهجوم الذي شنه الأخوان سعيد وشريف كواتشي في 7 يناير (كانون ثان) 2015، والذي قتل فيه 12 شخصاً.

ويؤكد الصحفي، أن الصحيفة أُجبرت على الانتقال للعمل في “قبو” وهناك العديد من أبواب الدخول إليها وعربات مصفحة وتواجد للشرطة، و”مكان آمن يجب الإسراع بالذهاب إليه في حالة الخطر”.

ومن المقرر غداً إجراء مراسم للاحتفال بذكرى مرور 3 سنوات على هذه الحادثة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ربما يعجبك أيضا