رؤية
القدس المحتلة – ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”،اليوم السبت، أن مسؤولين إسرائيليين كبيرين منعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إعلان ضم غور الأردن ومناطق أخرى في الضفة، قبل أن يقرر الأخير التعهد بذلك في حال فاز بالانتخابات المرتقبة.
وحسب الصحيفة التي نسبت معلوماتها إلى “مصادر سياسية في تل أبيب” فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، ناداف أرغمان، منعا نتنياهو من الإعلان عن ضم مناطق واسعة جداً من الضفة الغربية لإسرائيل، من بينها غور الأردن وشمالي البحر الميت وجميع المستوطنات، بينما قرر نتنياهو عقد جلسة حكومته العادية، غداً الأحد، في إحدى المستعمرات اليهودية المقامة في غور الأردن.
وقالت “المصادر” التي نقلت عنها “الشرق الأوسط” إن نتنياهو كان قد اتخذ قراره بهذا الشأن، عندما أدرك أن حظوظه للفوز بالانتخابات تضمحل، وقرر الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الصحافي.
لكن انعقاد المؤتمر الصحافي تأخر ساعة ونصف الساعة تقريباً (90 دقيقة)، ليتبين، وفق الصحيفة أنه “خلال هذه المدة جرى نقاش صاخب بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية، الذين حذروه بشدة من مغبة خطوة كهذه وتبعاتها الأمنية الخطيرة، ما دفعه إلى التراجع عن قراره، والإعلان عن نيته اتخاذ قرار بضم غور الأردن في حال فاز في الانتخابات وشكل الحكومة المقبلة”.
وحسب هذه المصادر، فإن نتنياهو “اتصل بقادة الأجهزة الأمنية قبل عشر دقائق من الموعد الأصلي للمؤتمر الصحافي لكن هذه المحادثة استمرت ساعة ونصف الساعة، تخللها صراخ نتنياهو. إلا أن قادة الأجهزة الأمنية وجهوا انتقادات لنتنياهو واستخدموا عبارات شديدة للغاية”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=278386