ضحية لحفيد حسن البنا: يستخدم الدين والأخلاق أمام الكاميرات فقط

عاطف عبداللطيف

رؤية

بروكسل – كشفت إحدى الشخصيات المقربة لطارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان حسن البنا، المزيد عن ممارساته التي اعتاد القيام بها قبل القبض عليه، والتي كانت تعمل وأصبحت إحدى ضحاياه، عن أنه دائمًا ما يعمل على استغلال الدين للوصول إلى أهدافه وابتزاز ضحاياه.

ففى كلمات واضحة تروي تجربتها الشخصية، رفعت ماجدة برنوسي -وهي بلجيكية من أصول مغربية- الغطاء عن جانب مهم من شخصية رمضان الذي يتبع فكر الإخوان.

وكانت محكمة فرنسية قررت احتجاز رمضان، الأستاذ في جامعة أوكسفورد، في فبراير الماضي، على خلفية اتهامات باغتصابه نساء في فرنسا، وتم الاستغناء عنه في عمله بجامعة أوكسفورد منذ صدور قرار الاتهام بحقه.

وقالت برنوسي في لقاء مع موقع دارنيار آور البلجيكي، إن رمضان كان يظهر نفسه على أنه رجل نشيط في مجال الإسلام وتطبيقه، وكشفت ظنها في البداية أن هذا ليس انحرافًا بل بداية قصة جميلة، مضيفة: “كنت بعيدة بمليارات السنوات الضوئية عن تخيل ما سأمر به”.

وأوضحت برنوسي: “هو رجل ليس كما يدعي، يلبس بأناقة، ولديه فن الحديث، فهو يتحدث جيدًا لكنه لا يقول الحقيقة، وأخلاقه ودينه هي أدوات يستعملها فقط أمام الكاميرا، أما بعيدًا عنها، فالأمر مختلف تمامًا”.

ويظهر حديث المرأة أن شخصية حفيد حسن البنا لا تختلف عن غيره من أنصار التنظيم.

ربما يعجبك أيضا