أمريكا وبريطانيا تتهمان الصين بالوقوف وراء حملة تجسس عالمية

أمريكا تكشف عن هوية 7 قراصنة تتهمهم باختراق مسؤولين

أمير خالد

اتهم مسؤولون أمريكيون وبريطانيون، الاثنين 25 مارس 2024، مجموعة تجسس على صلة بالصين بالقيام بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق يعتقد أنها شملت ملايين الأشخاص، منهم مشرعون وأكاديميون وصحفيون.

وقالت السلطات الأمريكية والبريطانية، إن المجموعة التي يطلق عليها اسم “أيه.بي.تي31” تعد ذراعًا لوزارة أمن الدولة الصينية، مشيرة إلى أنها استهدفت قائمة طويلة من الأهداف شملت موظفين بالبيت الأبيض وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي وبرلمانيين بريطانيين ومسؤولين في حكومات عديدة.

7 قراصنة

كشف المسؤولون، عن أن متعاقدين دفاعيين ومعارضين وشركات أمن تعرضوا للاختراق أيضًا، بحسب وكالة رويترز.

وقالت نائبة المدعي العام الأمريكي ليزا موناكو في بيان، إن الهدف من عملية القرصنة العالمية هو “قمع منتقدين للنظام الصيني وتقويض مؤسسات حكومية وسرقة أسرار تجارية”.

وفي لائحة اتهام جرى الكشف عنها اليوم، بحق 7 من المتسللين الصينيين المشتبه بهم، قال ممثلو الادعاء الأمريكي في المحكمة إن القرصنة أدت إلى اختراق مؤكد أو محتمل لحسابات العمل ورسائل البريد الإلكتروني الشخصية والتخزين عبر الإنترنت وسجلات المكالمات الهاتفية التي تخص ملايين الأمريكيين.

نفي صيني

نفى دبلوماسيون صينيون في لندن وواشنطن هذه المزاعم، ووصفوها بأنها غير مبررة وتفتقر إلى “أدلة واضحة”، فيما ووصفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات بأنها “ملفقة بالكامل وافتراءات خبيثة”، ولم تتمكن “رويترز” بعد من الوصول‭ ‬للمتسللين السبعة المزعومين الذين وجهت إليهم وزارة العدل اتهامات.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات فُرضت على شركة ووهان شياورويزهي للعلوم والتكنولوجيا وكذلك على مواطنين صينيين اثنين.

وجاء الإعلان في وقت فرضت فيه كل من بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على شركة قالت إنها مرتبطة بوزارة أمن الدولة ولها صلة بأنشطة القرصنة، فيما يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن بشأن القضايا المتعلقة بالتجسس الإلكتروني، إذ دقت وكالات مخابرات غربية ناقوس الخطر بشأن أنشطة تسلل إلكتروني صينية مدعومة من الدولة.

ربما يعجبك أيضا