أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء 26 مارس 2024، بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، أغلقت شارع أيالون الرئيسي في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل.

وأفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن “عشرات المتظاهرين وعدد من أهالي المختطفين قطعوا شارع أيالون السريع بمساره المتوجه لجنوبي إسرائيل بالقرب من مفرق هشالوم”، حيث تقوم قوات الشرطة بإبعادهم بالقوة، كما ألقت القبض على اثنين منهم.

💥Tel Aviv is on fire, major arteries blocked & police have nothing better to do than 𝒂𝒓𝒓𝒆𝒔𝒕 𝒓𝒆𝒍𝒂𝒕𝒊𝒗𝒆𝒔 𝒐𝒇 𝑯𝒂𝒎𝒂𝒔 𝒉𝒐𝒔𝒕𝒂𝒈𝒆𝒔, including Shahar Mor, nephew of Avraham Mundar, 78. Protest now moved to police station where they’re being detained.(Gil Levin) pic.twitter.com/bMQClSYYZe

— Noga Tarnopolsky נגה טרנופולסקי نوغا ترنوبولسكي💙 (@NTarnopolsky) March 26, 2024

مقتل محتجز إسرائيلي في غزة

في سياق متصل، كشفت جمعيتان تمثّلان عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة، أمس الثلاثاء، عن مقتل محتجز لدى حماس في غزة، ولا تزال جثته في القطاع.

وتعود الجثة إلى أورييل باروش البالغ 35 عامًا، والذي جرى اقتياده من مهرجان سوبرنوفا الموسيقي إلى القطاع، في 7 أكتوبر الماضي.

وبحسب بيان لمنتدى تكفا، الذي يمثل عائلات محتجزين أن الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلته بأن جثته لا تزال محتجزة في غزة.

🔴🔴🔴
الجيش يبلغ عائلة الاسير أورئيل باروخ قتل وجثمانة محتجزة في غزة .
يبدو ان نتنياهو يريد قتل كل الاسرى ؟ pic.twitter.com/qAVIz8Du73

— موشي يائير יאיר משה (@mosha3324) March 26, 2024

حماس وعملية تبادل الأسرى

رحبت حركة حماس، بقرار لمجلس الأمن الدولي، أول من أمس الاثنين، يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فورًا تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.

واعتمد مجلس الأمن الدولي، للمرة الأولى، قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان والإفراج الفوري وغير مشروط عن جميع الرهائن.

وقال مجلس الأمن إن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة، مطالبًا بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.