قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024، أن بيان إسرائيل بشأن قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يعرقل محادثات احتجاز الرهائن، “غير دقيق وغير عادل”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن رد حركة حماس على اقتراح إطلاق سراح الرهائن كان معدًا قبل تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، وليس بعده.
اجتياح رفح
أضاف ميلر، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل لمحاولة إعادة الرهائن إلى وطنهم، وأنها “سعت للاجتماع بالوفد الإسرائيلي لنطرح عليه أفكارًا بديلة عن عملية عسكرية كبرى برفح”، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
وتابع: البدائل ليست في مصلحة الفلسطينيين فقط بل في مصلحة إسرائيل ومكانتها في العالم، والاجتياح الشامل لرفح سيضر بالمدنيين الفلسطينيين وأمن إسرائيل وسيتركها في عزلة دولية.
فشل المفاوضات
في سياق أخر، كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم، أن تل أبيب استدعت مفاوضيها من الدوحة بعدما اعتبرت أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في قطاع غزة “وصلت إلى طريق مسدود” بسبب مطالب حماس.
واتهم المسؤول المقرب من رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) الذي يرأس المحادثات، في تصريحات لوكالة رويترز، زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، بتخريب الدبلوماسية “في إطار جهد أوسع لتأجيج هذه الحرب خلال شهر رمضان”.
كانت هيئة البث الإسرائيلية، قد كشف أمس، عن فشل مفاوضات وقف النار في غزة، مشيرًا إلى أنها وصلت إلى طريق مسدود زاعمه أن الطريق أغلق بسبب مطالب حماس، حيث رفضت الحركة بقاء قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1802134