تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان، اليوم السبت 3 فبراير 2024، استهداف قاعدة “حرير” الجوية في شمال البلاد، والتي تستضيف قواتًا أمريكية، بطائرة مسيرة.
يعد الهجوم هو الثاني ردًا على الضربة الانتقامية التي نفذتها القوات الأمريكية على عدد من الأهداف في سوريا والعراق، أمس الجمعة.
وفي وقت سابق، تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، أمس الجمعة، لاستهداف من قبل فصائل عراقية مسلحة، وذلك في أول رد فعل ميداني على الهجوم الامريكي الذي استهدف عددًا من الأهداف داخل العراق وفي سوريا.
ودائما ما تتعرض قاعدة عين الأسد لهجمات من قبل فصائل مسلحة، كان أخرها الأسبوع الماضي، وأعلنت ما تسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق تبنيها للهجوم.
وكانت الولايات المتحدة شنت هجمات، أمس الجمعة، على أهداف في غرب العراق وشرق سوريا حيث تنتشر ميليشيات موالية لإيران تورطت في الهجوم الذي استهدف البرج 22 في الأردن الأسبوع الماضي وأدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين، .
وجاءت الغارات عبر 125 قذيفة ونفذتها قاذفات B-1، واستهدفت 85 هدفاً في البلدين تستخدمها الميليشيات الإيرانية، من ضمنها 7 منشآت تابعة لميليشيات مرتبطة بهجوم الأردن، وفق تقارير إعلامية اليوم السبت 3 فبراير 2024.
وشملت تلك المنشآت مواقع لعمليات قيادة ومراكز مخابرات وتخزين صواريخ وقذائف وطائرات بدون طيار، تابعة لفصائل مسلحة مدعومة من طهران ولفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1750629