عاجل| هيئة البث الإسرائيلية: العملية البرية في رفح تعتمد على صفقة الرهائن

بن غفير يهدد بإسقاط نتنياهو حال عدم شن هجوم واسع على رفح

عبدالمقصود علي
رفح الفلسطينية

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين 8 إبريل 2024 إن مسألة الشروع بالعملية البرية في رفح تعتمد على صفقة تبادل إذا تم التوصل إليها.

وأشارت الهيئة إلى أن أي تحرك إسرائيلي في رفح لن يبدأ قبيل انتهاء المحادثات مع واشنطن، التي حذرت مرارًا من شن هذا الهجوم.

من جهته، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حال أنهى الحرب المتواصلة على غزة منذ 6 أشهر دون شن هجوم عسكري واسع على مدينة رفح .

وقال بن غفير، وهو يميني متطرف، عبر منصة “إكس”: “إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح لهزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء”.

ويأتي هذا فيما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين، بأن القادة الإسرائيليين يستعدون لعمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب، التي نزح إليها غالبية سكان القطاع بعد 6 أشهر من الحرب.

وسحبت إسرائيل الأحد قواتها من مدينة خان يونس، غير أن وزير الدفاع يوآف جالانت قال إن القوات غادرت خان يونس “استعدادا لمواصلة مهامها في منطقة رفح”.

وأفادت الوكالة بأن عشرات النازحين الفلسطينيين، عادوا سيرًا على الأقدام أو بالسيارات أو على عربات تجرها الحمير، من رفح الأحد إلى خان يونس، مباشرة بعد الانسحاب الإسرائيلي الذي سبقته غارات على المدينتين.

وفي القاهرة، صرح مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية حماس لرويترز الاثنين بأنه لم يتم إحراز تقدم في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة والتي تشارك فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لرويترز: “ليس هناك أي تغيير في مواقف الاحتلال ولذا لا جديد في مفاوضات القاهرة، لا يوجد تقدم حتى اللحظة”.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية في وقت سابق الاثنين عن مصدر مصري رفيع قوله إنه تم إحراز تقدم في المحادثات بعد التوصل إلى اتفاق بين الوفود المشاركة حول القضايا قيد المناقشة.

وتريد حماس أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل لكل القوات الإسرائيلية وعودة سكان غزة النازحين، بينما تريد إسرائيل تحرير المحتجزين مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين من سجونها بدون الالتزام بإنهاء الحرب.

ربما يعجبك أيضا