عباس يمنح المتضامن السويدي لادرا الجنسية الفلسطينية ووسام الاستحقاق والتميز

دعاء عبدالنبي

رؤية

رام الله – منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الناشط السويدي بنجامين لادرا، الجنسية الفلسطينية ووسام الاستحقاق والتميز تقديرا لجهوده ومواقفه الداعمة لشعبنا الفلسطيني.

ويأتي هذا القرار من سيادته تكريما للناشط لادرا الذي انطلق في رحلة من بلده السويد سيرا على الأقدام، وسار لنحو 11 شهرا للوصول لدولة فلسطين، لينقل المعاناة الفلسطينية إلى العالم، ولفت انتباه الرأي العام في كل مكان لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد منعت المتضامن السويدي بنجامين لادرا من دخول فلسطين، بعدما وصل الى جسر الملك حسين -بين فلسطين والأردن- سيراً على الأقدام قادماً من السويد.

وسلمت سلطات الاحتلال، الناشط السويدي بنجامين لادرا قراراً يمنعه من الدخول لفلسطين بعد إخضاعه للتحقيق 6 ساعات، خلال عبوره جسر الملك حسين فجر الجمعة.

وانطلقت رحلة لادرا في شهر آب/ أغسطس عام 2017 سيرا على الأقدام، في رحلة بلغت مسافتها 4 آلاف و800 كيلو متر، مر خلالها على ما يقارب 15 بلدا من أجل لفت الأنظار للقضية الفلسطينية.

والناشط لادرا الذي يبلع من العمر (25 عاما) قطع رحلته وهو يحمل علما فلسطينيا على ظهره ويضع الكوفية الفلسطينية على كتفيه.

ووجهت حكومة الوفاق الوطني التحية والشكر العميق للمناضل العالمي المدافع عن حقوق الإنسان (بنيامين لادرا)، على مواقفه المنحازة للحق وعلى نضاله من أجل السلام وحرية الإنسان.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان اليوم السبت، إن الموقف الوحيد في العالم الذي يمكن أن يصدر وينفذ ضد مناضل وداعية سلام للبشرية مثل (لادرا) هو الموقف الإسرائيلي الذي صدر بمنع هذا المناضل العالمي من الوصول إلى فلسطين المحتلة ليتوِّجَ مسيرة (4000) كيلومتراً قطعها مشياً خلال أحد عشر شهراً، تضامناً مع شعبنا العربي الفلسطيني، وتعبيرا عن رفض وإدانة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ومحاولة للفت أنظار العالم تجاه معاناة شعبنا الذي يتعرض لعسف وجبروت الاحتلال الإسرائيلي منذ عشرات السنين، وما زال يكافح من أجل تحقيق الحرية والأمن والسلام عبر إنهاء الاحتلال ونيل حقوقه كاملة”.
 
وأكد المتحدث الرسمي، أن منع المناضل لادرا من دخول فلسطين والتصدي له بهذه العنجهية، إنما يعبر عن مدى تفشي ثقافة العداء للسلام والإخاء العالمي وحرية الإنسان، التي تميز الاحتلال الإسرائيلي، وعن حالة الهلع والفزع التي تصيبه إزاء أي انتصار لحرية الإنسان والسلم والأمن العالميين والحق الفلسطيني.

ربما يعجبك أيضا